طهران/٢٤اب/اغسطس/ارنا- أكد وزير الخارجية الإیراني حسين أمیر عبداللهیان: أن النجاح الكبير في قبول عضوية إيران في مجموعة بريكس يعزز التعددية، ويمكن أن يوفر الأرضیة لتحقيق الأهداف وتطوير الاستراتيجيات الأخرى للحكومة في تنفيذ الدبلوماسية الديناميكية.

وکتب أمیر عبداللهیان بعد الإعلان عن عضوية إيران الرسمية في مجموعة بريكس، في الفضاء الافتراضي: «قمنا بزیارة جنوب أفريقيا مع الدكتور رئيسي للمشاركة في قمة "بريكس بلس" وأضاف أن النجاح الكبير في قبول عضوية إيران في مجموعة بريكس يعزز التعددية، ويمكن أن يوفر الأرضیة لتحقيق الأهداف وتطوير الاستراتيجيات الكلية الأخرى للحكومة في تنفيذ الدبلوماسية الديناميكية.

وكتب أيضًا عن هذا الموضوع على إنستغرام: إن انسحاب أمريكا غير القانوني من خطة العمل المشترك الشاملة والحرب في أوكرانيا، وغيرها من التطورات الدولية الأخيرة أثبتت بوضوح أنه تم تعطیل  أداء التحالفات الدولية التقليدية، والتي تشكلت فقط على أساس مسألة الأمن أو الاقتصاد ، ومن هذا المنطلق فإن ربط المصالح الوطنية للدول بمصير الآخرين وبنية دولية محددة هو خطأ استراتيجي.

وقال أمير عبد اللهيان: إن تعدد التعاون مع مختلف الآليات الدولية يمكن أن يكون خيارا مناسبا يضمن أقصى قدر من المصالح للدول. ولهذا السبب، فإن بعض أعضاء مجموعة بريكس، يواصلون لعب دور نشط في هذه البنية، على الرغم من علاقاتهم الجيدة مع الغرب.

وقال: إن مجموعة بريكس، باعتبارها بنية متعددة الأوجه، لديها رغبة كبيرة في لعب دور مستقل وفعال على الساحة العالمية، و من هذا المنطلق، يمكن أن تكون هذه المجموعة أحد الأهداف المرجوة لبلدنا لمتابعة التعددية إلی جانب التحالفات والهياكل المهمة الأخرى مثل شنغهاي وأوراسيا وسيكا والآسيان وغيرها في مجال السياسة الخارجية والعلاقات الدولية.

وأضاف وزير الخارجية أن فرصة المشاركة النشطة في قمة بريكس تعزز التعددية، ويمكن أن تفسح المجال لتحقيق الأهداف وتطوير الاستراتيجيات الكلية الأخرى للحكومة في تنفيذ الدبلوماسية الديناميكية، مثل سياسة الجوار.

وقال: إن دول امجموعة بريكس، التي يزيد عدد سكانها على 3 مليارات نسمة، أي 40 بالمائة من سكان العالم، وتبلغ مساحتها ثلث الكرة الأرضية، تتمتع بقدرة مهمة على التعاون الثنائي مع الجمهورية الإسلامية الإیرانیة ومن ناحية أخرى، يهتم أعضاء البريكس بالقدرات القيمة التي تتمتع بها بلادنا، بما في ذلك موقعها الجيوسياسي والجيوستراتيجي، وموارد الطاقة الغنية، والقوى العاملة ذات الخبرة والكفاءة، والتقدم الكبير في مختلف المجالات، والاستقرار السياسي المستقر.

وفي النهاية كتب أمیر عبداللهیان: في هذا الإطار قدمت الحكومة الـ13 لأول مرة منذ أشهر طلبا رسميا لعضوية إيران في مجموعة بريكس. واليوم، تم قبول إنضمام الجمهورية الإسلامية الإیرانیة، ودولتين مجاورتين، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى الأرجنتين ومصر وإثيوبيا، كأعضاء كاملي العضوية إلى مجموعة "بريكس".

انتهی**3280