طهران / 25 اب/اغسطس/ارنا- أشار رئيس الجمهورية إلى تطور علاقات إيران مع الدول الإفريقية بعد انتصار الثورة الإسلامية، وقال: إن إيران، على عكس الدول الغربية التي تسعى فقط إلى نهب موارد وثروات الدول الإفريقية، تسعى إلى علاقات تقوم على أساس الاحترام وتوفير المصالح المتبادلة.

وخلال لقائه ، مساء الخميس ، على هامش الاجتماع الـ15 لمجموعة "البريكس" في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، مع الرئيس السنغالي السيد ماكي سال، اشار آية الله ابراهيم رئيسي إلى تطور علاقات إيران مع الدول الإفريقية وقال: على عكس الدول الغربية التي تبحث فقط عن نهب موارد وثروات الدول الإفريقية، فإن إيران تبحث عن علاقات مبنية على الاحترام وتوفير المصالح المتبادلة.

وأعلن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتبادل معارفها وخبراتها وإنجازاتها وقدراتها في مجالات الخدمات التقنية والهندسية والعلمية والتكنولوجية والصناعية مع السنغال.

وفي هذا اللقاء هنأ الرئيس السنغالي ماكي سال بانضمام إيران إلى مجموعة البريكس وقال: إن وجود جمهورية إيران الإسلامية في البريكس سيساعد على خلق التوازن في النظام الدولي وتشكيل عالم متعدد الأقطاب.

وأبدى الرئيس السنغالي اهتمامه بزيادة تواجد الشركات الإيرانية والناشطين الخاصين في بلاده، وقال: ان السنغال مهتمة باستغلال الخبرات وتوسيع التعاون مع إيران في مجالات الطاقة والتعاون العلمي.

وأكد أن الدول الغربية باعتبارها المنتهك الرئيسي لحقوق الإنسان تسعى للضغط على الدول المستقلة تحت ستار الدفاع عن حقوق الإنسان، وقال: الدول التي مارست العبودية على نطاق واسع منذ قرون ولها ماض استعماري اسود مازالت تواصل اليوم هذه السياسات بطرق أخرى، وليس لها الحق في الادعاء بالدفاع عن حقوق الإنسان.

انتهى ** 2342