وقال محمد اسلامي الیوم الاحد في مؤتمر صحفي على هامش زيارة معرض روایة الخدمة: النجاح الذي حققناه اليوم المتمثل في إنشاء الية في الطاقة الذرية يعود الى دماء الشهداء و هو نتيجة ثقة موظفينا بأنفسهم .
وأضاف المهم بالنسبة لنا هو خدمة الوطن وتلبیة احتياجاته ولن نتوقف في تحقيق هذا الهدف.
لیعلم الأعداء أن الصناعة النووية هي صناعة استراتيجية
وقال: أعداءنا كانوا وما زالوا يعارضون امتلاك إيران الصناعة النوویة ولیعلم الجمیع أن الصناعة النووية هي صناعة استراتيجية لها دور مباشر في حياة الشعب ولدينا أيضًا القدرة على تصميم وبناء وصيانة المفاعلات النووية إلى جانب دورة الوقود النووي.
وأضاف یمکن إستخدام الإنجازات التي تم الإزاحة عنها اليوم في أنظمة الأجهزة الصناعية وحقول النفط والغاز وغيرها من القطاعات.
وأکد اسلامي أن حجر الزاوية في الطاقة الذرية هو الوقود النووي وأساسه التخصيب.
هدفنا هو إنتاج 20 ألف ميغاواط من الكهرباء
وفيما يخص زيادة عدد المفاعلات النووية في البلاد قال اسلامی إن هدفنا هو إنتاج 20 الف ميغاواط من الكهرباء النووية.
وأوضح إسلامي: من احتياجاتنا الملحة والعاجلة هي الدبلوماسية النووية، ويجب أن نطرح هذا الأمر خاصة لدول المنطقة.
وأضاف يتم خلق فرص جيدة للحصول على فهم أكثر شمولاً للصناعة النووية الإيرانية في الظروف التي لدينا فيها تفاعلات جيدة مع مختلف البلدان اليوم.
. وقال: نأمل أن يكون هناك تعاون نووي مستقر مع مختلف الدول.
وقال: سنشارك بالتأكيد في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لأننا عضو رسمي ولدينا علاقات جيدة.
وأضاف: سنلعب دورا في مختلف لجان الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد إسلامي أن ایران تواصل تعاملها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار اتفاق الضمانات الشاملة وأضاف أن هذا التعاون مستمر وأوضح: أن المفاوضات التي جرت لحل القضايا بین ایران والوکالة تسير في إطار السياسات العامة للنظام.
وجاءت تصريحات إسلامي خلال الإعلان عن إنتاج إيران مادة "السيزيوم 137" المشعة التي تستخدم في المجالات الصناعية والطبية.
ونجح العلماء النوويون والمتخصصون في الصناعة النووية الايرانية لأول مرة في إنتاج "نواة السيزيوم 137 المشعة" Cesium-137 radionuclide"، التي تتمتع بقيم اقتصادية وتكنولوجية ومعرفية أساسية وتطبيقات عديدة، على نطاق مختبري وساهمت فی معالجة جزءًا مهمًا من مشكلة حاجة البلاد للمصادر الصناعية.
وأضاف أن تعاوننا مع مدير الوكالة للطاقة الذرية رافائيل غروسي مستمر، وقد شهدنا أن الزیارة الأخيرة لمتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي إلى فيينا أجریت في هذا الإطار وسنكون قادرين هذا العام على تغيير أجواء الهجوم السردي القاسي الذي كان ضد الصناعة النووية الإيرانية من خلال تقديم إنجازاتنا في مؤتمر هذا العام.
وفيما يتعلق بالتعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، أوضح: مفاوضاتنا ليست مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بل مع ما تبقى من مجموعة الدول 5+1 ويتم ذلك من قبل وزارة الخارجية.
انتهى**3280