وفي تصريحه بمناسبة الذكرى الـ 22 لجريمة اغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "أبو علي مصطفى"، اضاف سلمي : إن استمرار المقاومة وامتدادها وتصاعدها هو دليل ساطع على فشل سياسة الاغتيالات، وإن التهديدات التي يطلقها مجرمو الحرب الصهاينة ضد قادة الجهاد والمقاومة لن تضعف من عزيمتنا، بل إنها تعني لنا أن الصراع سيبقى مستمراً وأن علينا أن نستثمر كل لحظة من أجل دعم وتطوير المقاومة ومشاغلة العدو وإدامة حالة الاشتباك معه.
ووجه القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، "التحية لكل المقاومين والثوار الأبطال في فلسطين الذين يواجهون العدو بكل بسالة ويواصلون استعدادهم للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا".
واليوم هدد رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، باغتيال القيادي في حركة حماس "صالح العاروري"؛ ردًا على تصاعد عمليات المقاومة المسلحة في الضفة الغربية المحتلة؛ حسب وكالات انباء فلسطينية.
وقال نتنياهو في افتتاحية جلسة حكومته الأسبوعية : استمعت إلى التصريحات النارية للقيادي في حماس صالح العاروري من مكانه في لبنان، وهو يعرف جيدًا مع رفاقه، وتعرف حماس أننا سنحاربهم بكل الوسائل منعًا لتوجيه العمليات ضدنا، مضيفا ان "من يحاول المساس بنا في الضفة وفي غزة وفي أي مكان آخر، ومن يموّل ويوجه وينظم ويرسل الإرهاب ضدنا، فسيدفع الثمن باهظًا"؛ على حد مزاعم رئيس حكومة الاحتلال.
وفي سياق متصل، تجدر الاشارة الى تصريحات نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، لقناة الميادين الاخبارية، يوم الجمعة الماضي؛ مؤكدا بان تكرار الاحتلال "الإسرائيلي" التهديد باغتياله لن يترك أثراً أو تغييراً، ومُشدّداً على أنّ "المقاومة في الضفة الغربية ستتعزّز وتتمدّد وتزداد تأثيراً".
انتهی**2054 / ح ع **