وقال علي آبادي في تصريح له مساء الأحد: إن إيران كانت قد تقدمت بطلب العضوية في البريكس، وأصبحنا عضوا فيها بعد متابعة ذلك من قبل الحكومة.
وأضاف: تعمل مجموعة من الدول والقوى الناشئة مثل الصين وروسيا والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل، التي تشكل الجزء الأكبر من اقتصاد العالم، على تحقيق التنمية الاقتصادية في مواجهة الهجمات الغربية، وقد تحققت هذه العضوية في الحكومة الـ13.
وأوضح أننا ننتهج في الوزارة 20 استراتيجية أساسية، ولتحقيق هذه الاستراتيجية تم تحديد ثمانية برامج رئيسية، اهمها زيادة الإنتاجية والقدرة التنافسية وتصدير السلع عالية الجودة للمنافسة على الساحة الدولية، وتنظيم العلاقات الاقتصادية وتنمية الصادرات.
واضاف: يجب أن يتم إنتاج السلع بحيث تكون قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية وبسعر معقول، ويجب علينا ليس فقط إنتاج السلع التي تحتاجها البلاد ولكن أيضًا توفير السلع التي تحتاجها الدول الأخرى، ومن هنا فإننا نتطلع إلى خلق اقتصاد إقليمي.
وصرح وزير الصناعة والتعدين والتجارة أن الحكومة الثالثة عشرة اتخذت إجراءات جيدة في مختلف المجالات خلال عامين من بدء مهامها وقال: النهج الأول للحكومة الثالثة عشرة هو زيادة الإنتاج وخلق فرص العمل. مشكلة البلاد هي توفير فرص العمل للشباب حيث يتوجب علينا الارتقاء بالانتاج مثلما يؤكد قائد الثورة الإسلامية على زيادة الإنتاج وتعزيزه من خلال تسمية هذا العام بـ "عام كبح التضخم ونمو الانتاج".
وقال علي آبادي: التوجه الثاني لحكومة آية الله رئيسي هو التقدم والاستقرار الاقتصادي، والآن نشهد أن الدول التي قالت نعم للغرب تواجه مشاكل اقتصادية، فيما نحن رواد في هذا المجال بالاعتماد على الإنتاج.
وقال: هناك نهج آخر لهذه الحكومة وهو تقدم العلوم والتكنولوجيا وتطوير البنية التحتية التي ليس لها مثيل في العالم. والآن يتم في ظل هذه الحكومة تنفيذ مشاريع اقتصادية وإنشائية كبيرة في مجال المياه والكهرباء والغاز، ويتم تنفيذ هذه المشاريع الضخمة بروح ثورية.
وأوضح وزير الصناعة والتعدين والتجارة أننا الان في حرب اقتصادية كبيرة، مضيفاً: لقد بدأ العدو بالهجوم الثقافي وهو الآن يمضي في المجال الاقتصادي بعقوبات ظالمة.
انتهى ** 2342