وقال امير عبداللهيان خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره السوري فيصل المقداد اليوم الاربعاء في دمشق: ندين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية وأحدثها على مطار حلب الدولي وأؤكد أنه لم ولن تبقى أي ممارسة إجرامية واعتداء من قبل الكيان الإسرائيلي دون رد.
واشار الى انه اجرى مباحثات مطولة جيدة وبناءة مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين في سوريا حول العلاقات والاتفاقيات الثنائية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
واوضح وزير الخارجية الايراني اننا اتفقنا على عقد اجتماعات اللجنة المشتركة الإيرانية السورية برئاسة نائب الرئيس الإيراني ورئيس مجلس الوزراء السوري في طهران قريباً .
واضاف امير عبداللهيان : ناقشنا مواصلة محاربة الإرهاب والممارسات الأمريكية لإعادة تنظيم تلك الجماعات وتواجد القوات الأمريكية غير الشرعية على الأراضي السورية بذريعة مكافحة الإرهاب.
وتابع : نحن مستمرون بتقديم الدعم لسورية قيادة وجيشاً وشعباً حتى الوصول إلى استقرار الأوضاع وازدهارها.
وقال وزير الخارجية الايراني ان إقامة علاقات بين سورية وتركيا على أساس حسن الجوار واحترام سيادة سورية تخلق مناخاً إيجابياً في المنطقة.
واضاف ان الاجتماعات الرباعية بين سورية وروسيا وإيران وتركيا طرحت أفكاراً إيجابية حول احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها.
وذكر أننا ناقشنا وتبادلنا الآراء حول التطورات في العالم الإسلامي، بما في ذلك التطورات في فلسطين، وأضاف: ندين بشدة إهانة الكتب الدينية المقدسة والكتب المقدسة، بما في ذلك القرآن الكريم.
وقال : تلقيت مؤخرا رسالة من وزير الخارجية الدنمركي أكّد فيها أنّ بلاده تعمل على سن قانون لمنع الإساءة إلى القرآن واوضح إن هذا القانون على جدول أعمال البرلمان الدنماركي ونأمل أن يوافق عليها.
وقال: نحن إذ نرحب بمبادرة الدنمارك، فإننا نوصي السويد والدول الأوروبية الأخرى بالسير على طريق احترام الكتب المقدسة والقرآن الكريم.
وردا على سؤال حول تحركات القوات الأمريكية بهدف إغلاق الحدود بين سوريا والعراق، قال رئيس السلك الدبلوماسي: حدود العراق اليوم مع سوريا ودول الجوار هي حدود صداقة وعلى أمريكا أن تتوقف عن مضايقة شعوب المنطقة.
وقال أمير عبداللهيان: ننصح الجنود الأمريكيين بالعودة إلى ديارهم وننصح المسؤولين الاميركيين بان يتركوا المنطقة لأهلها . فلا تستطيع أي جهة قطع طريق المواصلات التاريخية في المنطقة وإن هذه التصرفات لا تتناسب مع مزاعم الغربيين والأمريكيين بالدفاع عن حقوق الإنسان.
وأضاف وزير الخارجية ردا على سؤال: نحن سعداء بعودة العلاقات الطبيعية بين سوريا ودول المنطقة والعالم العربي والعالم الإسلامي. ويسعدني أن هذه المبادرة لاقت ترحيبا من زعماء المنطقة. إن سوريا بلد مهم جداً في منطقتنا. لا يمكن لأي طرف أن يتجاهل سوريا.
وأضاف: عودة سوريا إلى حالتها الطبيعية ولعب دور طبيعي في المنطقة هو لصالح جميع دول المنطقة. وهذه حقيقة تعترف بها دول المنطقة اليوم، وأغتنم هذه الفرصة لاشيد بجميع شهداء سوريا وشهداء إيران وجميع الجهات التي وقفت إلى جانب الجيش والشعب السوري في الحرب ضد الإرهاب على مدى سنوات، واليوم سوريا بخير في المنطقة وتتألق وتلعب دورها.
انتهى ** 2342