طهران /3 أيلول/سبتمبر/إرنا- حذرت حرکة حماس ردا على مقتل أحد قادة العمل الإسلامي وإمام مسجد قباء في قرية كفر قرع بالداخل الفلسطيني المحتل من إثارة فتنة الكيان الصهيوني بين الفلسطينيين.

ونعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشيخ الداعية "سامي عبد اللطيف"، أحد قادة العمل الإسلامي وإمام مسجد قباء في قرية كفر قرع بالداخل الفلسطيني المحتل، الذي ارتقى أمس السبت برصاص الفتنة والفلتان الأمني الذي تقوده عصابات إجرامية بتواطؤ وتحريض مباشر من قبل أجهزة أمن الاحتلال، داعية الشعب الفلسطيني لوأد الفتنة حماية للهوية الوطنية والمسجد الأقصى المبارك من خطر التهويد.

وقال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس "محمد حمادة"، إن استمرار قافلة ضحايا الجريمة وآخرهم الشيخ المصري، الذي أمضى حياته في الإصلاح والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، يدق ناقوس خطر متصاعد لما يتعرض له أهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل على يد عصابات الجريمة المنظمة التي تعمل تحت عين جهاز الشاباك الصهيوني لإضعاف المجتمع الفلسطيني بزرع الفتنة فيه والفلتان الأمني في أوساطه.

وأكد حمادة أن ما يمر به الداخل المحتل يستدعي يقظة عالية لحماية السلم الأهلي في أوساط مجتمعنا الفلسطيني الذي يضطلع بدور هام في حماية الهوية الوطنية والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لمخططات صهيونية تهويدية شرسة وخطيرة.

انتهى**3276