عقدت اللجنة الإعلامية التابعة لمؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الاثنین مؤتمرا صحفيا خاصا بحفل توزيع جائزة المصطفى (ص) الخامس، بحضور جمع من النخب العلمية والشبابية وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
وفي هذا المؤتمر اعلن رئيس فريق العمل العلمي لجائزة المصطفى (ص) الخامسة علي أكبر صالحي عن منح جائزة المصطفى (ص) لعام 2023 بشكل مشترك للبروفيسور أحمد حسن " من مصر والبروفيسور "اميد فرخزاد" من ايران.
وأضاف: بآنه تم اختیار البروفيسور أحمد حسن، من مواليد مصر عام 1976، هو أستاذ بجامعة كوينز في كندا، عن أعماله في استكشاف الخزانات البرمجية (( MSR) في مجال العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وكذلك البروفيسور اميد فرخزاد فهو من موالید إيران عام 1968 تم اختياره عن تصميمه أدوية جديدة تعتمد على جزيئات البوليمر النانوية في مجال العلوم والتكنولوجيا البيولوجية والطبية لنیل جائزة المصطفى (ع) في هذه الدورة.
وتابع صالحي بأنه تم منح كل من البروفيسورة سامية خوري، والأستاذ مورات أفيسال، والأستاذ أحمد فوزي إسماعيل جائزة العلماء المقيمين في الدول الإسلامية.
وذكر بأن البروفيسورة سامية خوري من مواليد لبنان عام 1958 هي أستاذة في الجامعة الأمريكية في بيروت، منحت جائزة المصطفى (ص) لها نتيجة لاعمالها وجهودها في اكتشاف الأساليب الجديدة في علاج مرض التصلب العصبي المتعدد وتحديد العوامل المسببة للأمراض وآليات تنظيمها وتحملها في مجال العلوم والتكنولوجيا البيولوجية والطبية.
وكذلك البروفيسور مورات أفيسال من مواليد تركيا عام 1973 وهو أستاذ في جامعة نيويورك أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة فقد نال الجائزة في مجال تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية الضوئية في مجال العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.اما الأستاذ أحمد فوزي إسماعيل، من مواليد كمبوديا عام 1965 وهو أستاذ ورئيس الجامعة الماليزية للتكنولوجيا فقد منحت له الجائزة على تطويره تطبيقات تكنولوجيا الأغشية في مجال العلوم الاساسية والهندسة الأساسية.
ولفت صالحي الى ان النظام الأساسي لجائزة المصطفى (ص) أقره المجلس الأعلى للثورة الثقافية عام 2012، حيث أقيمت الدورة الأولى في عام 2015 والدورة الخامسة تقام هذا العام.
واشار صالحي الى ان اساس هذه الجائزة هو العلم والعالم معا، فالعالم الذي تابع العلم وحقق اكتشافا ساهم في رفاهية البشرية وكان مفيدا في مختلف المجالات وتخطى حدود المعرفة وحقق التكنولوجيا المفيدة ليكون لها تأثير وتطبيق محدد على الثقافة والمجتمع، مضيفا بأن الفائزين بالجائزة حتى الآن هم الذين كانت إنجازاتهم مفيدة. وتابع صالحي يجب أن يتمتع العالم بسمعة طيبة ايضا ويتقن المهارات التقنية ويتمتع بمهارات تواصل قوية ويكون متحمسا.
وفي اشارة الى أن العلم لا حدود له، صرح صالحي بان جوائز المصطفى (ص) تمنح في المجالات الأربعة التالية: العلم والتكنولوجيا الحيوية والطبية ، العلم وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات،العلم وتكنولوجيا النانو، والعلوم الأساسية والهندسة.
کما اعلن صالحي بأنه تم اختيار المرشحين من طريقتين، إحداهما التواصل مع العلماء والأخرى بحث الأمانة الخاص عن العلماء، حيث تم اختيار 2613 حالة من 110 دول.
وبناء عليه في هذه الدورة الخامسة شارك 470 عملا في مجال علوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (266 عالما مقيما و 204 علماء غير مقيمين)، وتم رفع 640 عملا في مجال العلوم والتكنولوجيا البيولوجية والطبية (178 عالما مقيما و 462 عالما غير مقيم)، وبالإضافة إلى ذلك، تم إعداد واستعراض ألف و503 عملا في مجالات العلوم وتكنولوجيا النانو والعلوم الأساسية والهندسة (846 عالماً مقيماً و657 عالماً غير مقيم) في الأمانة.
يذكر بأن جائزة المصطفى (ص) هي الوسام العالي في العلوم والتكنولوجيا في العالم الإسلامي، والتي تمنحها مؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا كل عامين للعلماء والباحثين البارزين في العالم الإسلامي. وسميت بجائزة المصطفى (ص) تبركا بأحد أسماء نبي الإسلام الأكرم وتمنح بالتزامن مع عيد المولد النبوي الشريف، لتكون بذلك رمزا من رموز الكفاءة والتميز والإبداع العلمي في العالم الإسلامي.
انتهی**ر.م
رابط الخبر الفارسي https://irna.ir/xjNt2r