وحول أهمية الشعر والأدب الإيراني، قالت قمبربيكوا اليوم الثلاثاء في مقابلة مع ارنا: إن حب الله وحب الوطن وحب الإنسانية كانت دائما المواضيع الرئيسية في الشعر والأدب الإيراني، وهذا أحد العوامل المؤثرة في الأدب الفارسي على الثقافة والأدب من بلدان أخرى.
وأضافت: لقد تم التعبير عن هذه القضايا الثلاث في الأدب الفارسي بأمثلة مختلفة وعلى شكل حكايات مختلفة، ولهذا السبب لم تتكرر فحسب، بل استطاعت أن تجد مكانة عالية في حياة شعب إيراني والدول الأخرى.
وفي إشارة إلى الشعبية التاريخية لشاهنامه الفردوسي في كازاخستان، قالت هذه الأستاذة الجامعية: ترجمت الشاهنامة عدة مرات إلى اللغة التركية الشائعة في آسيا الوسطى في العصور الوسطى. وقد أحدثت هذه الحادثة عبرة في أدب آسيا الوسطى؛ أي أن الشعراء الأوزبكيين والكازاخستانيين حاولوا إعادة سرد قصص الشاهنامة للفردوسي بطريقة مختلفة.
وقالت هذه الباحثة الكازاخستانية عن أوجه التشابه بين أدب البلدين: التشابه الثقافي والأسطوري بين إيران وكازاخستان طبيعي لأن أسلاف الكازاخ عاشوا دائمًا في جوار إيران ونحن نرى هذه الحقيقة ليس فقط في الجوانب التاريخية والأدبية النصوص، ولكن أيضًا في أدبنا الشفوي وأساطيرنا.
وحول حرص الشعب الكازاخستاني على معرفة الشعراء الايرانيين تابعت: انهم يعرفون "نظامي" جيدًا خاصة ان هناك مساعي لترجمة ودراسة قصائد هذا الشاعر الايراني باللغتين الأذرية والروسية خلال السنوات الاخيرة.
انتهى**3269