طهران/ 21 ايلول / سبتمبر/ارنا- قال رئیس الجمهوریة آیة الله السید إبراهیم رئیسي: شرحنا مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار ضمان المصالح والقيم خلال زيارتي إلى نيويورك، وعقدنا 20 لقاء مع النخب والسياسيين خلال هذه الزيارة.

وقال آیة الله رئیسي بعد عودته من نيويورك  في مطار مهرآباد: المشارکة في اجتماع الأمم المتحدة تعد فرصة للتواصل وتبیین المواقف. هذه المرة، كان صوت الشعب الإيراني أعلى وأكثر تعبيرا من كل السنوات. شرحنا مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار ضمان المصالح والقيم خلال زيارتي إلى نيويورك، وعقدنا 20 لقاء مع النخب والسياسيين خلال هذه الزيارة.

و تابع رئيس الجمهورية: في اللقاءات التي أجريناها ركزنا على قضيتين مهمتين: الأولى شرح مواقف إيران والثانية ضمان المصالح والقيم.

وقال إن أساس سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو التعاون مع كافة الدول.

و أضاف رئيس الجمهورية، خلال اللقاء مع النخب والإعلاميين شعرنا أن الصورة التي يقدمونها عن إيران ليست على أساس الحقيقة. علی الإعلاميين والمسؤولين أن يقدموا لهم الصورة الحقيقية للبلاد حتى لا يخطئوا في حساباتهم. علی وسائل الإعلام أن تظهر الصورة الحقيقية لإيران.

وتابع قائلا : نحن نعتبر أن القرارات الخاطئة التي يتخذها الغربیون تجاه بلدنا تعود إلی حساباتهم الخاطئة في الصور التي يتلقونها منا.
و قال السيد رئيسي: أعلنا استعداد الجمهورية الإسلامية للعمل مع دول العالم والمنظمات الدولية. ولقد عقدنا 20 اجتماعاً وحاولنا في هذه الاجتماعات شرح مواقف البلاد. تمحورت لقاءاتنا حول العلاقات التجارية والإقتصادية وخطة الجمهورية الإسلامية المستقبلية لهذه العلاقات.

و بالنسبة لإعادة التراث الثقافي و التاريخي لإيران من أمريكا قال آية الله رئيسي: 3 آلاف و 506 لوح من التراث الثمين للشعب الإيراني والتي صادرتها الولايات المتحدة، تم إعادتها إلى البلاد بعد 84 عاماً. هذه الألواح کانت موجودة في المعهد الأمیركي للدراسات الشرقية في شيكاغو في أمريكا منذ 85 عاماً. والعلماء الذين قاموا بفحص هذه الألواح لأكثر من 10 سنوات كانوا إيرانيين و قمنا بإعادة هذه الألواح إلی البلاد وسيتم إعادة بقية هذه الألواح قريبا.

وأضاف آية الله رئيسي: من لا يهتم بالقيم يضع نفسه في اتجاه حماية مصالح الآخرين.

وأشار إلى النجاحات والإنجازات الأخيرة التي حققتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال السياسة الخارجية، مثل توسيع العلاقات مع الجيران والعضوية في تحالفات إقليمية وخارج إقليمية، والإفراج عن الأموال الإیرانیة المجمدة وقال إن الشيء المهم بالنسبة للأطراف التي عقدنا اجتماعات معهم  هو الخطط المستقبلية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وتابع  آیة الله  رئيسي: لقد اهتموا بخطتنا المستقبلية في هذا الصدد وأعلنا في اجتماعات مختلفة استعداد الجمهورية الإسلامية للتواصل والعمل مع مختلف دول العالم والمنظمات الدولية والأرضية مهيأة تماما في البلاد حتى نتمكن من إجراء هذه الاتصالات والتفاعلات مع مختلف دول العالم، خاصة في مجال القضايا السياسية والاقتصادية.

وقال : كان صوت الشعب الإيراني أعلى وأكثر تعبيرا من أي وقت مضى بالنظر إلی الانتصارات الكبيرة التي حققها الشعب الإيراني في مختلف المجالات، لا سيما في أحداث العام الماضي والتغلب على المؤامرات وتحييد الحرب المشتركة التي شنها العدو على الشعب.وقد وصل هذا الصوت الواضح إلى أسماع مختلف البلدان والعالم، بأن  الجمهورية الإسلامية تصر اليوم، أكثر من أي وقت مضى، على مواقفها الصحيحة في مختلف المجالات مثل القضية النووية، وإنجازاتها الکبیرة في العلوم والتكنولوجيا .

انتهى **3280