جاء ذلك في كلمة "حاطوم" خلال الندوة الافتراضية التي عقدت ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية، والتي بدات امس الخميس وتستمر الى 3 اكتوبر المقبل، تحت شعار "التعاون الاسلامي من اجل بلورة القيم المشتركة".
وفي السياق نفسه، اشار عضو المكتب السياسي لحركة امل، الى "اصرار سوريا على التعاون مع الدول والقوى الحيه لمواجهه الحرب الكونيه التي لبست لبوس التكفير والارهاب لتقطيع اواصر هذا البلد ومحاولة الغاء دوره في المنطقه"، كما نوه بصمود لبنان "الذي كان ساحة مفتوحة للاعتداءات الصهيونية المستمرة"؛ مؤكدا بان "امام الوطن والمقاومه الامام المغيب السيد موسى الصدر (اعاده الله) اعتبر ان الوحده الوطنيه والتعاون بين كل الوان طيف الشعب اللبناني ومكوناته هي السبيل لردع العدوان الصهيوني، فتحقق التحرير في العام 2000 م".
ومضى حاطوم الى القول : ان المطلوب اليوم ايلاء الاهمية الى مفهوم التعاون ومدخلاته ومفاهيمه، ليس على صعيد القياده والحكومه والمؤسسات فقط، بل ان يمتد لتشمل ايضا الشعوب لكل تفاصيلها وخصوصا جيل الشباب الذي تحاول الدول الاستعماريه والامبرياليه تغريبه عن واقعه و تاريخه ومجتمعه، وادخال مفاهيم الفردانيه والانانيه من بوابة الخصوصية فيهمل قضايا مجتمعه.
ولفت السياسي اللبناني، بان "الفكر الاسلامي يشدد على ايجاد المجتمع المسلم المتعاون من خلال الاهتمام ببناء الانسان اينما وجد، ليتربى وفق القيم السماوية التي اكدها سبحانه وتعالى كما في قوله تعالى [وَتَعاوَنوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقوىٰ وَلا تَعاوَنوا عَلَى الإِثمِ وَالعُدوانِ]".
انتهى ** ح ع