وأفادت اللجنة الإعلامية لمؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا عن إقامة الدورة التاسعة من اجتماعات تبادل التجارب والخبرات العلمية والتكنولوجية بين البلدان الإسلامية (STEP) 2023، وذلك تزامناً مع مراسم منح جائزة المصطفى(ص) في دورتها الخامسة.
وخلال هذه الاجتماعات طرح المشاركون دراساتهم وأبحاثهم في المجال العملي، لتعزيز وتطور العلم في العالم الإسلامي، وتناولوا أبرز المشكلات البيئية والأوبئة والأمراض التي يعاني منها العالم، وقدموا حلولا فعالة لها,
وفي هذا الصدد قال أحد الحائزين على جائزة المصطفى(ًص) في دورتها الخامسة الدكتور أوميد فرخزاد أن العديد من العلماء المسلمين في الماضي تمكنوا من مساعدة الناس وما زالت مساعدة العلماء المسلمين مستمرة، مشيرا الى أن العلماء اتخذوا خطوات فيما يتعلق بالبحث، وتم إنجاز العديد من الأعمال الأكاديمية، وتمكنوا من تطوير علومهم وأبحاثهم ومساعدة الناس.
بدوره قال البروفيسور عثمان حسن من باكستان الضيف الدولي لحفل جائزة المصطفى(ص) في دورتها الخامسة أن الذكاء الاصطناعي هو أحد العلوم التي لها مجموعة واسعة من التأثيرات على مختلف القطاعات مثل الصحة والتكنولوجيا والمنتجات الغذائية وتكنولوجيا المعلومات وغيرها، كما لها تأثيرات على حياة الناس.
كذلك طرح الحائز على جائزة المصطفى(ص) شهاب البحري لعام 2022، من العراق ، تساؤلا حول آلية عمل الذكاء الاصطناعي وأدواته، قائلا: "نحن لا نركز فقط على الذكاء الاصطناعي، بل يجب أن يكون الذكاء الاصطناعي موثوقاً بالنسبة لنا، والمؤشرات والمرتكزات التي نتعرف على أساسها في الذكاء الاصطناعي تشمل سبعة بنود، ويرى الباحثون في العالم أنه من أجل لتقييم الذكاء الاصطناعي يجب أن تأخذ في الاعتبار هذه المؤشرات السبعة".
كما تحدث حسين هرسيج رئيس جامعة أصفهان عن دور الجامعات ونخب العالم الإسلامي، في إحياء الحضارة الإسلامية الحديثة/ واضاف قائلا: "يجب علينا أن نساعد هذه العملية الحضارية، لأن الرسول قدّم قدوة، ولا ينبغي لنا أن نكتفي بأعمال علمية بعيدة عن قضايا المجتمع، وربما نحن حضارة إسلامية جديدة، وحضارة عالمية".
وذكر هرسيج أن جامعة أصفهان اعتمدت نهجين أساسيين وأوضح أن التوجه نحو المجتمع وبناء الحضارة هما هذين النهجين؛ وهذا يعني أن التعليم كله يجب أن يحل مشاكل المجتمع ويتجه نحو الحضارة.
كما قال رئيس مدينة العلوم والأبحاث في أصفهان أن تطوير مراكز النمو في إيران أمر مرغوب فيه، وقال أن هناك 50 مجمعا للعلوم والتكنولوجيا و260 مركزا للنمو تعمل في البلاد. وعبر عن استعداد ايران للتعاون مع العديد من الدول الإسلامية.
وحتى تاريخ اليوم تم عقد تسع مؤتمرات لبرنامج ستيب.
الدورة الأولى كانت في عام 2015 بالتزامن مع جائزة المصطفى(ص) في طهران, ودورته الثانية كانت في عام 2016 في حامعة (U.P.M University) في ماليزيا.
الدورة الثالثة بالتزامن مع انعقاد الدورة الثانية لجائزة المصطفى(ص) في عام 2017 في كل من طهران وأصفهان ومشهد.
الدورة الرابعة من المؤتمر كانت في عام 2018 في جامعة السلطان قابوس في سلطنة عُمان في (المياه والطاقة والسلامة التحديات والحلول المناسبة).
الدورة الخامسة من المؤتمر كانت في المركز الدولي لبحوث علوم الحياة والكيمياء في حامعة كراتشي في باكستان خلال عام 2019 وتناولت موضوع التواصل العلمي ,المرأة و العلوم والتكنولوجيا والاتصالات,و تمويل العلم والتكنولوجيا.
الدورة السادسة لمؤتمر ستيب بالتزامن مع دورة جائزة المصطفى(ص) في مجالات المياه والطاقة والصحة والطاقة وكذلك المستويات الوظيفية في الشهر العاشر لعام 2019 في طهران.
الدورة السابعة من مؤتمر ستيب عُقدت بصورة افتراضية بين الشهر الخامس والثامن لعام 2020 بالشراكة مع وكالة سنغافورة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث.
الدورة الثامنة من مؤتمر ستيب بالتزامن مع الدورة الرابعة لدائزة المصطفى(ص) في تشرين الأول /اكتوبر لعام 2021 في طهران.
الدورة التاسعة لمؤتمر عقدت بالتزامن مع الدورة الخامسة لجائزة المصطفى(ص) والمصادف لأسبوع الوحد في اصفهان.
انتهی1049