وقال الشمري في حديث لقناة "694" في العراق: إن هناك أنشطة لتعزيز السيطرة على حدود السليمانية وإيران من خلال بناء المنشآت وتطوير المعدات والمرافق.
وصرح أن هناك تحركات غير طبيعية على حدود السليمانية مضيفا: تم إرسال أكثر من 40 نوعاً من المعدات ومعدات المراقبة إلى اللواء 21 حرس الحدود لإغلاق الشريط الحدودي بين السليمانية وإيران.
وأضاف: في الجنوب، على الحدود بين إيران، هناك فجوة في "هور الحويزة" بطول 50 كيلومتراً، يحاول الجيش حلها من خلال بناء حاجز متنق.
وقال: إن هناك فجوة بحجم 50 كم في هور الحويزة يقوم الجيش العراقي بإغلاقها عبر إنشاء "سد وتري"، مضيفا أن المشكلة الكبيرة هي حدودنا مع سوريا شمال الفرات، فهي بحاجة الى جدار كونكريتي كبير لأن تنظيمات مسلحة عديدة تنشط هناك ولا توجد دولة.
وتابع قائلا: لكن المشكلة الكبيرة هي حدودنا مع سوريا شمال الفرات، والتي تحتاج إلى جدار خرساني كبير، لأن هناك العديد من الجماعات المسلحة النشطة هناك وهذه المنطقة ليست تحت سيطرة الحكومة المركزية السورية.
وذكر، نستطيع التفاهم مع جميع الدول المجاورة بشأن الحدود بيننا، إلا في الجانب السوري فالموضوع مختلف وبالذات في منطقة شمال الفرات، فهناك ليس أمامنا دولة بل أمامنا تنظيم "قسد"، والكثير من هذه المناطق التي تتواجد فيها ميليشيات هي خارج السيطرة، وهناك أخرى تسيطر عليها داعش.
وقال: ذلك يجب أن تكون لدينا تحكيمات مانعة بجدار كونكريتي وخندق وغيرها، فأمامنا عدو يخترق بالقوة.
انتهى**3276