طهران/3 تشرين الاول/اكتوبر/ارنا- ان اعلان مفجر الثورة الاسلامية في ایران الامام السيد روح الله الخميني (قدس سره) عن اسبوع الوحدة الاسلامية كان من اروع الخطوات في عصرنا الحالي، وهو قرار استهدف حينها ايجاد نوع من التآلف والوحدة بين الامة بكل اطيافها لیصبح الاحتفاء بهذه المناسبة العطرة اسبوعا ممتدا بين 12 الى 17 ربيع الاول لتعزيز الاخوة والمساواة بين المسلمين السنة والشيعة.

 واسبوع الوحدة الاسلامية يشير الى أهمية وحدة المسلمين، كما أنه تأكيد على امتداد مفهوم ورسالة هذه المناسبة الدينية الى جميع أيام السنة.

وفي العالم المعاصر، وبحسب تفسير قائد الثورة الاسلامية ، فإن لدى الشيعة والسنة عدوا مشتركا وليس الاختلاف بين أتباع الديانات الإسلامية مضرا بهم فحسب بل يعتبر ضربة قاضية لجسد الأمة الإسلامية جمعاء.

وهذا العالم حيث النظام الأكثر عنادا والذي لا يلتزم بمعاهدة حظر الأسلحة النووية ،يقوم بمعاداة ايران بشدة وعلنيا ونشر الاضاليل عنها لانها هي أعلى صرخة للإسلام والحرية في العالم.

ربما علينا في هذه المناسبة الجليلة والدعوة النبيلة اعادة التفكير وتوفير مساحة اكبر من الوقت لقراءة الحدث الفارق في حياة الامة كلها وللتنفس بعمق من قلب المشكاة النورانية السماوية ولنتصافح من اجل الوحدة ودعم بعضنا البعض اكثر من اي وقت مضى.

انتهى**ر.م