طهران/3 تشرين الاول/اكتوبر/ارنا- صرح قائد التمرين المشترك رقم 1402 للطائرات المسيرة للجيش ومساعد الشؤون التنسيقية للقائد العام للجيش الايراني الأدميرال "حبيب الله سياري " بأن الحفاظ على الاستعداد القتالي وتحسينه هو أحد المبادئ الحتمية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وفي التمرين المشترك للطائرات المسیرة الذي تم خلاله ازاحة الستار عن أحدث طائرة عسكرية  مسیرة "كمان 19"، اشار الادميرال سياري الى ان هذا التمرين قد اجري هذا الصباح بمشاركة ما يقرب من 200 نوع من الطائرات المسيرة من الوحدات المختارة من القوات الأربع لجيش الجمهورية الإسلامية الايرانية في النطاق الجغرافي الإيراني الممتد من المياه الدافئة للخليج الفارسي وبحر عمان جنوبا الى شرق  البلاد وغربها وشمالها ووسطها.

واضاف الادميرال سياري :"في الساعات الأولى من هذا التمرين المشترك، نفذت طائرات المراقبة والاستطلاع التابعة لقوات الجيش الأربع  بنجاح عمليات مراقبة حدود البلاد وتحديد الأهداف المقصودة والتقاط صور للمنطقة العامة للتمرين. "

وتابع مستطردا بأنه في هذا الجزء من التمرين، تم إطلاق طائرات "شمروش" و"يسير" و"صادق" و"بليكان" و"أبابيل 3 "و "أبابيل4" و "أبابيل 5 " و "كمان 12" و "يزدان" و "مهاجر 2 " و "مهاجر 6 " من قواعد الطائرات المسيرة التابعة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية من مختلف أجزاء من الدولة للمراقبة وتحديد الأهداف بالإضافة الى مراقبة ورصد المناطق المطلوبة في الحدود البرية والجوية والبحرية وكذلك المياه الدولية.

ونظراً لتطور قدرة الجيش في مجال الطائرات المسيرة وتنفيذ مهامها المختلفة والمتعددة والحاجة إلى تنسيق هذه الرحلات، افاد مساعد الشؤون التنسيقية للقائد العام للجيش الايراني بأنه تم إنشاء شبكة القيادة والسيطرة لعمليات الطائرات المسيرة التابعة للجيش على شكل قاعدة "ذو الفقار" العسكرية، وتمت إدارة وتوجيه هذه الطائرات على شكل شبكة متماسكة ومنسقة، ويتم إرسال الصور والمعلومات التي تحصل عليها طائرات الكشف والمراقبة المختلفة الى مركز القيادة.

وأكد قائد التمرين المشترك 1402 لطائرات الجيش المسيرة على ان  الحفاظ على الاستعداد القتالي وتحسينه هو أحد المبادئ الحتمية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويكون تنفيذ هذه التمارين على مدار العام من أجل الممارسة العملية للتدريب العلمي في مجال البيئة والتمرين الميداني وتنفيذ المهام الموكلة إليه.

كما اعتبر الادميرال سياري بان الاستخبارات على الحدود الخاضعة للرقابة باستخدام التقنيات الحديثة، بما في ذلك الطائرات المسيرة  هو مبدأ أساسي في قيام قوات الجيش الأربع بتنفيذ المهام المختلفة.

وبخصوص هذا التمرين ايضا، اشار الى انه تم استخدام جزء صغير فقط من إنجازات طائرات الجيش الايراني المسيرة وتم تقييم قدرات وجاهزية الوحدات المشاركة في التمرين من قبل خبراء ومقيمين من هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية و المقر المركزي لخاتم الأنبياء (ص) وقيادة الجيش.

واضاف انه سيتم في هذا التمرين استخدام عدد كبير من الطائرات المسيرة التابعة للجيش في ظروف خاصة وصعبة وسيتم تقييمها في مجالات المراقبة والاستطلاع والحرب الإلكترونية والقتال.

واعتبر قائد التمرين المشترك 1402 للطائرات المسيرة دقة الأسلحة وقوتها ومستوى استمرارية الطيران وقدرات أنظمة التوجيه والسيطرة والقدرات القتالية للطائرات بدون طيار من بين الأمور التي سيتم اختبارها وتقييمها ايضا.

واكد الادميرال سياري على ان التمرين المشترك للطائرات بدون طيار 1402 الذي أجراه الجيش الايراني هو استعراض للسلطة الدفاعية واستخدام الأسلحة المحلية ورمز لعدم فعالية حظر الأسلحة على ايران.

انتهى**ر.م