طهران /3 تشرين الاول/اكتوبر/ ارنا - اشار وزير الخارجية الایراني "حسين امير عبد اللهيان" الى تحسن العلاقات الايرانية-المصرية  معربا عن امله في تحقيق تطورات جيدة لصالح البلدين على ضوء اللقاء الاخير مع وزير خارجية مصر والاتفاقات الجیدة التي ابرمت مؤخرا.

وفي لقاء مع ضيوف المؤتمر الدولي السابع والثلاثين للوحدة الإسلامية،وضمن تقديره لجهود الامين العام للمجمع العالمي للتقريب حجة الاسلام "حميد شهرياري"، صرح وزير الخارجية حسين عبد اللهيان انه وفقا للمؤشرات العلمية، فإن النظام العالمي يتغير، وأميركا باعتبارها قوة عظمى وفي ظل تغير وتحول هذا النظام ما زالت تسعى جاهدة الى تحقيق الأحادية لعقود من الزمن،ومازالت تتمتع بخصائص القوة المهيمنة، ولكنها غير قادرة على تطبيقها.

وعن اسئتناف العلاقات الایرانية-السعودية ، اكد امير عبد اللهيان علی أن تكون هذه العلاقات عميقة وموسعة بين البلدين مع مراعاة مصالح العالم الإسلامي وبهدف تثبيط العدو وإغلاق طريق التطبيع معه.

وفي معرض الترحیب بالصفحة الجديدة من العلاقات مع الدول الإسلامية، اکد وزير الخارجية على ضرورة ان تسير الاتفاقيات مع الدول الإسلامية على أساس حماية مصالح فلسطين وعدم الاعتراف بالکیان الصهيوني.

واعتبر امير عبداللهيان بأن مؤتمر الوحدة الاسلامية هو حامل راية الوحدة والتقارب في العالم الاسلامي  لافتا الى ان العالم يعيش منعطفا تاريخيا حادا ضاعف مهمة العلماء والمفكرين.

واعتبر وزير الخارجية بأن العمل الإرهابي لإدارة ترامب باغتيال الوجه الدولي لمكافحة الإرهاب الشهید القائد قاسم سليماني، والرد الحاسم للجمهورية الإسلامية الإيرانية على هذا الإجراء باستهداف قاعدة عين الأسد ،وعدم قدرة الولايات المتحدة على إبداء أدنى رد فعل عليه ، هذه الامور خیر دلیل على عدم قدرة الولايات المتحدة لممارسة الهيمنة وأمثلة على تغيير النظام العالمي.

وفي شرحه للوضع العالمي، اوضح امير عبد اللهيان  بان العالم اليوم يمر بمنعطف تاريخي حاد ضاعف من مهمة العلماء والمفكرين في جميع أنحاء العالم لافتا الى اننا قد دخلنا مرحلة جديدة من التطورات في المنطقة والعالم ويتزايد الإدراك بأننا إذا لم نفكر في أمننا، فلن يساعدنا الآخرون.

وفي اشارة الى خطاب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا العام، اعلن وزير الخارحية عن ان اية الله رئيسي قد اتخذ مبادرتين مهمتين أثناء حضوره في الأمم المتحدة.

فعلاوة على رفعه للقرآن الكريم في هذا اللقاء، فقد  أثار اية الله رئيسي ايضا  قضية الأسرة المهمة لأن حركة التضامن العالمية مع الأسرة يجب أن تبدأ في العالم مشیرا الی متابعة هذه القضية في المؤسسات الثقافية حتى تصبح حركة عالمية.

انتهی**ر.م