هانغتشو/4 تشرین الاول/إرنا – التقى وزير الرياضة الإيراني "كيومرث هاشمي" نظيره الصيني " غاو تشي دان" وتبادل معه وجهات النظر الرياضية واتفقا علی تشكيل لجنة مشتركة وبناء ملعب في العاصمة طهران.

وقد تباحث صباح اليوم الاربعاء، وزيرا الرياضة  الإيراني "كيومرث هاشمي" والصيني " غاو تشي دان" في "البيت الصيني" وتبادلا الآراء حول الرياضة.

وفي بداية هذا اللقاء وفي معرض ترحیبه بنظيره الإيراني والوفد المرافق له، وأشار وزير الرياضة الصيني الى التعاون التاريخي بين البلدين في مختلف المجالات بما فيها الرياضة، معتبرا ان إقامة دورة الألعاب الآسيوية بنجاح کان بفضل دعم دول مثل إيران.

کما اشاد وزير الرياضة الصيني بالمواقف الايرانية اثناء دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية الصينية وعدم رضوخها للضغوطات السياسية معتبرا بان هذا اللقاء سيسهم بشكل كبير في تطوير العلاقات الثنائية وسيكون خطوة كبيرة نحو تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في کانون الثاني /يناير الماضي.

ومن جهته  اكد وزير الرياضة الإيراني "كيومرث هاشمي" على عمق العلاقات الايرانية –الصينية مشيرا الى مذكرة التفاهم الرياضية بين إيران والصين التي تم التوقيع عليها بالتزامن مع زيارة رئيس الجمهورية  الإسلامية الايرانية الى الصين والتي بموجبها يتعين على الطرفين دعم منظماتهما من أجل تعزيز التعاون في القطاعات الدولية وتشجيع الرياضيين والأندية والمنتخبات الوطنية على المشاركة في المسابقات والمعسكرات والتفاعلات الثنائية.

وعن تنفيذ مذكرة التفاهم الرياضية هذه افاد هاشمي عن انه لا بد من تشكيل لجنة مشتركة بين البلدين لتنفيذها مشيرا الى ان هذه المذكرة تتناول مساعدة ايران للصين في مجالات مثل المصارعة وكرة اليد وكرة القدم وبالمقابل تقدم الصين المساعدة لايران وفي تخصصات مثل الإبحار والجمباز وتنس الطاولة وركوب الدراجات والسباحة والتالو.

كما طلب هاشمي مساعدة الصين لتوفير الظروف اللازمة لإيران كي تصبح عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية ، واقترح توسيع التبادل العلمي في الجامعات الرياضية بين البلدين.

وبخصوص بناء مجمع رياضي عالمي في طهران ،ونظرا للقدرات الصينية العظيمة الناجحة في بناء الملاعب الرياضية، صرح وزير الرياضة انه سوف يتم التعاون وتقديم المشورة في هذا الخصوص عبر السفير الايراني في الصين.

وأشار الى التعاون الإعلامي الرياضي بين البلدين، موضحا بانه تم بالفعل التوقيع على وثيقة التعاون بين البلدين وسوف يتم تنفيذها، ومن أمثلة التعاون بين البلدين في مجال الإنتاج الرياضي المشترك يمكن للطرفين التعاون في مجال إنتاج الأفلام الوثائقية الرياضية.

انتهى**ر.م