طهران / 7 تشرين الاول / اكتوبر/ارنا- وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، عملية "طوفان الأقصى" بأنها حراك عفوي لفصائل المقاومة والشعب الفلسطيني المظلوم دفاعا عن حقوقه المشروعة وغير القابلة للإنكار ورد فعل طبيعي على السياسات المثيرة للحرب والاستفزازية والعنجهية للصهاينة خاصة رئيس الوزراء المتطرف والمغامر للكيان الصهيوني الغاصب.

وردا على تطورات اليوم في فلسطين المحتلة وعمليات فصائل المقاومة الفلسطينية ضد المحتلين الصهاينة، قال كنعاني: الحق الأصيل للشعب الفلسطيني المظلوم في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته ضد الاحتلال والعدوان اليومي والإرهاب المنظم للكيان الصهيوني حق طبيعي ومشروع يستند إلى كافة المعايير الدولية المعترف بها والمبادئ الأساسية للقانون الدولي.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: ان استمرار تدنيس المقدسات الإسلامية وقبلة المسلمين الأولى من قبل الصهاينة المتطرفين والعنصريين في الأشهر والأسابيع الأخيرة، من جهة ، واستمرار سياسة الكيان الصهيوني في القتل والاجرام والعدوان على الشعب الفلسطيني المظلوم، وخاصة النساء والأطفال والأسرى الفلسطينيين المسجونين في سجون الاحتلال الصهيوني، في ظل صمت وتقاعس المجتمع الدولي وادعياء حقوق الإنسان العالميين، من جهة اخرى، لم يبق هنالك سبيلا أمام الشعب والمقاومة الفلسطينية سوى المقاومة والاعتماد على الطاقات الذاتية امام الصهاينة.

وقال كنعاني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ تؤكد على الحق الأصيل والقانوني للشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ضد الجرائم المستمرة منذ خمسة وسبعين عاما من قبل مغتصبي الأرض الفلسطينية، تحمل كيان الاحتلال الصهيوني وداعميه مسؤولية استمرار وتوسيع نطاق أعمال العنف والقتل التي يتعرض لها الفلسطينيون، وتدعو الدول الإسلامية لنصرة المسجد الأقصى ودعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

وبدأ مقاتلو المقاومة الفلسطينية عمليتهم الشاملة والفريدة من غزة (جنوب) ضد مواقع الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة صباح السبت ، وهي عملية غير مسبوقة في تاريخ الاحتلال الغاصب الممتد لـ 75 عامًا وادخلت الصهاينة في الصدمة.

ونتيجة لعملية المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني المعروفة باسم "طوفان الأقصى"، فقد قتل حتى الآن 150 صهيونيًا، كما تم أسر حوالي 40 صهيونيًا على يد المقاومة الفلسطينية.

انتهى ** 2342