طهران/9تشرين الأول/أكتوبر/إرنا- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء إلى 436 شخصا بينهم 78 طفلا، وإصابة نحو 2300، بينهم أكثر من 120 طفلا، جراء الغارات الإسرائيلية.

وأن طائرات الاحتلال تواصل قصف عدة أهداف داخل بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، كما ارتفع عدد الشهداء نتيجة القصف الإسرائيلي على منزل بخان يونس إلى 5.

وأن شهداء وجرحى سقطوا نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلا مأهولا جنوب مدينة غزة، وبثت صور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر لحظة إسعاف المصابين وانتشال الجثث.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش يشن غارات واسعة النطاق على قطاع غزة ويوجه ضربات قاتلة لقدرات حركة حماس وفق تعبيره.

وأضاف المتحدث أن الجيش استهدف مبنى يقيم فيه نشطاء من حركة حماس وعدة مقرات عملياتية للحركة.

وفي تطور آخر، أعلنت قوات الاحتلال في بيان أن وحدة كوماندوز بحرية إسرائيلية اعتقلت محمد أبو غالي نائب قائد الفرقة الجنوبية لقوة حماس البحرية في غزة، مشيرة إلى أن أبو غالي قيد التحقيق حاليا.

اشتباكات مستمرة

 وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية عن اشتباكات مستمرة بين الجيش الإسرائيلي والمقاومين الفلسطينيين في كيبوتس "كرميا" بغلاف غزة.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت سابقا أنها تطارد قوات تسللوا إلى منطقة جنوب عسقلان.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش قرر إخلاء 25 مستوطنة وكيبوتسا في غلاف غزة معلنة اصابة قائد قاعدة تساليم خلال اشتباكات مع قوات المقاومة في سديروت.

ونشرت كتائب القسام مشاهد من اقتحام الكوماندوز البحري القسامي قاعدة "زيكيم" العسكرية الإسرائيلية عبر البحر.

وأظهرت الصور التي رصدت اللحظات الأولى لمعركة "طوفان الأقصى"، أسر عدد من الجنود الإسرائيليين داخل القاعدة.

كما نشرت صور توثق جثثا لجنود إسرائيليين قتلوا برصاص مقاتلي كتائب القسام في موقع عسكري إسرائيلي.

من جانبه قال الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، إن مقاتلي القسام لا يزالون يشتبكون مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة، وإنهم تمكنوا من الوصول إلى مناطق قريبة من عسقلان.

كما أعلن أبو عبيدة تمكن المقاومة من اقتياد مجموعة جديدة من الأسرى الإسرائيليين والعبور بهم إلى قطاع غزة.

كما دعا المتحدث باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي "أبو حمزة"، الفلسطينيين في كل مكان وتحديدا في الضفة الغربية ليكونوا جزءا من طوفان الأقصى وجعل رسالة وحدة الساحات متواصلة بكل قوة وعنفوان حسب تعبيره.

وحيا أبو حمزة الفعل الشجاع لأي عربي يقف فيما سماها الملحمة التي لها ما بعدها على كافة المستويات.

**التطورات بالضفة

وفي الضفة الغربية اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة، من بينها مخيم الفوار جنوب الضفة، ومخيم شعفاط في القدس المحتلة وعدة أحياء في مدينة نابلس وبلدة بيت أمر في الخليل.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية باندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في محافظة طوباس شمال شرق نابلس بالضفة الغربية.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية أيضا.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد  7 فلسطينيين في مناطق متفرقة، جراء إطلاق الرصاص الحي نحوهم.

وأضافت الوزارة أن عدد الشهداء ارتفع إلى 14 شهيدا منذ يوم السبت.

وكانت مناطق في الضفة الغربية قد شهدت احتجاجات ومواجهات عند نقاط التماس مع قوات الاحتلال رفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الفلسطينيين، وتأييداً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى، فجر السبت، في غزة عملية "طوفان الأقصى"؛ في هجوم غير مسبوق من 3 محاور برا وبحرا وجوا.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية"، قائلا في بيان، إن طائراته "بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".

انتهى**3276

المصدر: الجزيرة