وبالإشارة الى تصريحات قائد الثورة الاسلامية بشأن عملية "طوفان الأقصى " في فلسطين، اكد قاليباف على انه لا شك أن هذه المعركة هي نقطة تحول في تاريخ فلسطين، وهذه النقطة ذكرها قائد الثورة الاسلامية في قوله " ان الكيان الصهيوني تلقى هزيمة لا يمكن ترميمها."
واعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني أن هناك ثلاثة أسباب لعدم إمكانية ترميم هذه الهزيمة موضحا بأن الكيان الصهيوني كان يسعى في سياسته الخارجية الى تطبيع العلاقات مع الدول العربية، وقد أثارت هذه الإجراءات قلق العالم الإسلامي واليوم جميع الدول الإسلامية والعربية ضد إقامة أي علاقة مع هذا الكيان.
و شدد على أن الحكومات التي أخطأت واقامت علاقات تطبيع سياسية واقتصادية مع الكيان الصهيوني فهي تراهن على حصان خاسر ويجب ان تفهم اليوم ألا تتعارض سياساتها مع رغبات أمتها والإسلام، وهذه هزيمة لا يمكن ترميمها.
واعتبر قاليباف ان السبب الثالث لعدم امكانية ترميم هزيمة هذا الكيان الصهيوني يتعلق بالقضايا الاجتماعية للأراضي المحتلة، بحيث أكد الكيان الصهيوني على اعتراض القبة الحديدية للصواريخ، فتحول هذا الوهم الأمني الى خوف دائم وثبت للشعب أن الغطاء الأمني زائف .وهذا الامن الزائف تسبب في هجرة عكسية من الأراضي المحتلة وهروب رؤوس الأموال، لذا فإن انعدام الثقة اليوم هو لعنة الكيان الصهيوني.
واستطرد رئيس المجلس عازيا السبب الثالث الى الانتصار في معركة "طوفان الاقصى" الذي عزز روح العظمة والمقاومة لدى الفلسطينيين، مضيفا بأن المقاومة لن تتراجع ولن تهدأ حتى يختفي هذا الكيان الغاصب وهذه الهزيمة لايمكن ترميمها ايضا.
وفي الختام أيد النواب تصريحات قاليباف مرددين شعارات "الموت لإسرائيل" و"الموت لأمريكا".
انتهى**ر.م