طهران / 12 تشرين الاول /اكتوبر/ارنا- اصبحت اصول ايران من النقد الاجنبي البالغة 10 مليارات دولار في العراق و6 مليارات دولار في قطر التي تم تحويلها مؤخرا من كوريا الجنوبية، متاحة للبنك المركزي الايراني.

وبعد مشاورات البنك المركزي، تم قبل فترة الإفراج عن 6 مليارات دولار من موارد إيران المحتجزة في كوريا الجنوبية، والتي تم تحويلها إلى قطر، اصبحت ايضا 10 مليارات دولار من موارد النقد الأجنبي في العراق متاحة للبنك المركزي الايراني.

وسيتم إنفاق 10 مليارات دولار من موارد النقد الأجنبي الإيرانية في العراق على استيراد المدخلات والسلع الأساسية. كما ان 6 مليارات دولار من موارد النقد الأجنبي الإيرانية في قطر موجودة تحت تصرف العديد من البنوك الإيرانية وسيتم استخدامها لتوفير العملة لاستيراد البضائع.

*إنجازات الدبلوماسية الاقتصادية

وفي تقرير للبنك المركزي ، أدت مجموعة الجهود المبذولة في مجال السياسة الخارجية والدبلوماسية الإقليمية إلى تحرير حوالي 6 مليار دولار من احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي المجمدة في كوريا الجنوبية، ومن خلال المفاوضات مع مصرف قطر المركزي، دخل استخدام الموارد المنقولة إلى العديد من البنوك الإيرانية المرحلة العملانية. بالإضافة إلى ذلك، جرت مفاوضات مفيدة مع دول المنطقة في مجال تعزيز العلاقات المصرفية والعملة، وسيتم الإعلان عن نتائجها في المستقبل القريب.

ومؤخراً، ومع الإجراءات والمتابعات القانونية التي قام بها البنك المركزي، تم إزالة العوائق القضائية أمام الوصول إلى أصول هذا البنك بالعملة الأجنبية في دولة لوكسمبورغ الأوروبية بقيمة 1.7 مليار دولار. وبالإضافة إلى ما سبق يمكن الاشارة الى امكانية الوصول الى أكثر من 10 مليارات دولار من الاصول الايرانية في العراق، فضلا عن المفاوضات بشأن توفير الموارد من خلال التمويل بصيغة "فاينانس" مع الصين.

*إنفاق 32.4 مليار دولار لاستيراد السلع والخدمات في 6 اشهر

كما كان من بين الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي توفير العملة الأجنبية في الوقت المحدد لاستيراد السلع والخدمات التي تحتاجها الشركات والمواطنون. وفي هذا الصدد، لا بد من الإشارة إلى أنه على الرغم من انخفاض الأسعار العالمية وانخفاض الصادرات غير النفطية، إلا أنه تم في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري إنفاق ما يعادل 32.4 مليار دولار على استيراد السلع والخدمات، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 3.1% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

في غضون ذلك، لعب البنك المركزي دوراً أبرز في توفير النقد الأجنبي للواردات في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري. كما سيتم قريباً في مركز صرف العملات والذهب الكشف عن وسائل متنوعة لتغطية تقلبات العملة والذهب وأدوات تقليل مخاطر المعاملات التجارية، وتمر المراحل النهائية لتصميم البرمجيات والوسائل المرتبطة بها.

انتهى ** 2342