طهرن/ 14 تشرين الأول /أكتوبر/إرنا- قالت حركة حماس إن مجزرة الاحتلال ضد عائلات نزحت تحت القصف جريمة نكراء، مشددة على أنها لن تزيد شعبنا إلا تمسكا بأرضه.

وشددت حماس في بيان لها، اليوم السبت، على أن المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني ضد النازحين من أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة الصامد، وراح ضحيتها 70 شهيداً، بينهم أطفال ونساء، وأكثر من 200 جريح ومصاب، تكشف مدى كذبه وتضليله وخداعه.

وأشارت إلى أنها جاءت بعد الدعوات المشبوهة التي أطلقها من أجل خروج أهلنا من بيوتهم، فجاء استهدافهم المباشر بارتكابه جريمة نكراء ستبقى شاهدة على إرهابه وعدوانه.

وأكدت أن هذه الجرائم والانتهاكات الممنهجة، مع التواطؤ والانحياز الأمريكي والغربي، وسياسة ازداوجية المعايير في تعاملهم مع قضيتنا العادلة وحقوق شعبنا المشروعة، لن تفلح في كسر إرادة شعبنا الذي يقف متلاحما مع مقاومته، رافضا كل أشكال النزوح والتهجير من أرضه.

واستشهد 70 مواطنا وأصيب أكثر من 200 بجروح، جلهم من النساء والأطفال في مجزرة بشعة اقترفها الاحتلال بحق من طالبهم بالنزوح.

يذكر أن ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى، فجر السبت، في غزة عملية "طوفان الأقصى"؛ في هجوم غير مسبوق من 3 محاور برا وبحرا وجوا.

وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية"، قائلا في بيان، إن طائراته "بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".

انتهى**3276