وفي تصريح خاص لمراسلة وكالة إرنا، قال الكاتب والمحلل السياسي العراقي "عباس العردواي": قبل العملية كنا نشاهد الاعتداء على النساء والأطفال والمصلين في مسجد الاقصى وسكان القدس ومنعهم من قبل المستوطنين والمتشددين وما صاحبه من حصار قاتل للشعب الفلسطيني ومحاولات بائسة لكسب رهان التطبيع مع دول كانت تتصور أن هذا الشعب الآبي سيركع ويتنازل ويقبل بالهجرة والوطن البديل.
وأضاف: أن معركة طوفان الأقصى شكلت صفعة ستعيد قراءة المستقبل وسيتغير وجه القضية الفلسطينية نحو اليقين التام بحتمية النصر.
واضاف المحلل السياسي العراقي ان واجب المنظمات الدولية تجاه جرائم الاحتلال وإدانة الجريمة الأخيرة التي ارتكبها الکیان الصهيوني: لاشك أن واجب النصرة هو تكليف المسلمين اتجاه أخوتهم وقد أفتى كل العلماء العاملين بهذا الوجوب مضيفا: أن النصرة والدعم والمساندة واتخاذ كل التدابير لنصرة أهلنا في فلسطين.
وأضاف العرداوي حول جرائم حربية في غزة والصمت المطبق للدول الغربية تجاه هذه الجرائم: أن أمام ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من جرائم بشعة وما يستخدمة من أسلحة محرمة نجد أن الصمت هو الواضح لدى اغلب الأنظمة العربية والاسلامية للأسف وكانها تعطي الضوء الأخضر بإبادة جماعية لشعب فلسطين.
وتابع: كان موقف الشعب العراقي والحكومة العراقية والفعاليات السياسية يطابق مع التكليف الشرعي بنصرة فلسطين.
انتهى**3276