جاء ذلك في اتصال هاتفي يوم الاحد بين وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الصيني وانغ يي، تباحثا خلاله حول قضايا الساحة الفلسطينية وقطاع غزة.
وفي إشارة إلى الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد أهالي غزة، قال: إن الوضع في المنطقة حساس للغاية والآن الأولوية العاجلة هي وقف هجمات وجرائم الكيان الصهيوني ضد النساء والأطفال والمدنيين في غزة.
ونوه أمير عبد اللهيان، الى الأعداد المروعة للشهداء والجرحى الناجمة عن هجمات الكيان الصهيوني على المنازل والأماكن السكنية وحتى المراكز الطبية في غزة، فضلاً عن استخدام الأسلحة المحظورة، بما في ذلك التقارير الواردة عن استخدام القنابل الفسفورية، والحصار البشري وقطع المياه والكهرباء والوقود، معتبرا هذه الجرائم نموذجاً واضحاً لجرائم الحرب والابادة الجماعية لسكان غزة.
كما أشار وزير الخارجية إلى جولته الإقليمية واجتماعه مع كبار المسؤولين في الدول التي زارها وكذلك قيادات بعض فصائل المقاومة في المنطقة وقال: الوضع خطير للغاية ومثير للقلق وهناك احتمال أن يتفاقم الوضع ويخرج عن نطاق السيطرة في أي لحظة.
وأضاف أمير عبد اللهيان أنه إذا لم تتوقف جرائم الصهاينة وهجماتهم الإجرامية المستمرة ضد اهالي غزة، فلا يمكن لأحد أن يضمن عدم اتساع نطاق الأزمة.
وتذكيرا بمسؤولية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في مجال السلام والأمن الدوليين، دعا وزير الخارجية الايراني الصين لاستخدام قدراتها لوقف هجمات الكيان الصهيوني ضد اهالي غزة.
وفي هذه المحادثة، أعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي عن قلقه بشأن الوضع الحساس الحالي، وقال إن المجتمع الدولي يجب أن يعارض الهجوم على المدنيين وعلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يتحمل هذه المسؤولية ويلعب دوره الأصيل.
واعتبر العقاب الجماعي ضد سكان غزة بانه غير مقبول، مشددا على ضرورة إنشاء ممر للمساعدات الإنسانية.
انتهى ** 2342