طهران / 17 تشرين الاول /اكتوبر/ارنا- اشار وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان الى الجهود والمشاورات التي جرت مع الأمين العام للأمم المتحدة والمدير العام للصليب الأحمر، ولفت الانتباه إلى تدهور الوضع الإنساني في غزة وشدد على ضرورة فتح ممر لإرسال المساعدات الإنسانية الطارئة إلى غزة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي لوزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان يوم الاثنين مع وزير الخارجية الماليزي زامبري عبدالقادر حول آخر التطورات في فلسطين.

ولفت وزير الخارجية الايراني في هذا الاتصال الهاتفي الى تدهور الوضع الإنساني في غزة واضاف: إن استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد المدنيين ليس له حدود، وقد دمر هذا الكيان مستشفى الأطفال في غزة بالقنابل الفسفورية وقتل الأطفال الراقدين فيه.

واعلن استعداده لحضور اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، وقال: ان القضية الأهم حاليا هي وقف جرائم الحرب ضد المدنيين في غزة وإنهاء الحصار.

واشار إلى الجهود والمشاورات التي أجراها مع الأمين العام للأمم المتحدة والمدير العام للصليب الأحمر ولفت إلى تدهور الوضع الإنساني في غزة ، مؤكدا على ضرورة فتح ممر لإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.

من جانبه ادان وزير الخارجية الماليزي في هذه المكالمة الهاتفية، أيضًا أي قتل للنساء والأطفال والمدنيين.

وإذ شكر مواقف ايران ، أكد ضرورة التعاون مع باقي الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وأعلن استعداده لحضور هذا الاجتماع.

وأضاف زمبري عبدالقادر: من الضروري فتح ممرات لارسال المساعدات الإنسانية الى غزة من مياه وكهرباء ودواء وغذاء.

ودخلت عملية "طوفان الاقصى" يوم الاثنين يومها العاشر، حيث يقوم الكيان الصهيوني العاجز أمام المقاومين، بقصف وتدمير المناطق السكنية والمستشفيات والمساجد واحياء بكاملها في قطاع غزة، ونتيجة لهذه الجريمة الإنسانية استشهد 2808 فلسطينيين عزل، واصيب 10 آلاف و859 آخرين لغاية الان.

انتهى ** 2342