جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، يوم الاربعاء في جدة، مع نظيره التونسي نبيل عمار على هامش الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي.
وثمن وزير الخارجية الايراني في هذا اللقاء موقف تونس القوي في دعم فلسطين وأضاف: إن الأعمال المتطرفة التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني لم تترك خيارا آخر سوى الرد واللجوء إلى المقاومة من قبل الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة.
وأعرب أمير عبد اللهيان عن أمله في أن يتمكن اجتماع الدول الإسلامية من وضع حد لجرائم الكيان الصهيوني ضد المواطنين الفلسطينيين.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، قال إننا سعداء بوجود دوافع جيدة جدًا لتطوير العلاقات الثنائية وأضاف أن هناك العديد من الفرص أمامنا ويجب أن نكون قادرين على تعميم العلاقات الجيدة القائمة في المجال السياسي على المجالات الاقتصادية والتجارية وكذلك العلوم والتكنولوجيا.
من جانبه أعرب وزير الخارجية التونسي عن ارتياحه لهذا اللقاء وقال إننا نعتبر دعم القضية الفلسطينية بمثابة دعم للحق، وأشار إلى وجهة النظر المشتركة للبلدين الداعمة للقضية الفلسطينية، وقال إن استمرار الوضع الحالي في غزة واستمرار هجمات الكيان الصهيوني يمكن أن يؤثر على المنطقة بأكملها.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، قال نبيل عمار، في إشارة إلى العلاقات القديمة والمتجذرة بين إيران وتونس، إنه من الضروري العمل الجاد لتطوير العلاقات بين البلدين في كافة المجالات. وأضاف أننا على استعداد لتطوير العلاقات في كافة المجالات ذات الاهتمام في إطار المصالح المشتركة.
ودعا الوزيران بعضهما البعض للقيام بزيارة لكل من البلدين.
وكان وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان، قد التقى على هامش الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة، مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وبعض وزراء خارجية الدول الحاضرة في الاجتماع، ومن بينها إندونيسيا والعراق والمملكة العربية السعودية والكويت وموريتانيا وأذربيجان ووزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، حيث تبادل وجهات النظر معهم حول احدث تطورات القضية الفلسطينية والعلاقات الثنائية.
وتستمر الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها إيران منذ بداية الهجمات الوحشية التي يشنها الكيان الصهيوني ضد النساء والأطفال والمدنيين في غزة، ومن ضمنها الاتصالات التي يجريها آية الله إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية مع رؤساء دول المنطقة وخارجها والاتصالات التي يجريها وزير الخارجية وزياراته الدورية لدول المنطقة.
انتهى ** 2342