وفي ما يلي نص بيان ممثل قائد الثورة الإسلامیة في العراق تندیدا بقصف مستشفى المعمداني في غزة:
☑️ بسم الله قاصم الجبارين مبير الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريخ المستصرخين
◾️مرة أخرى جنّ جنون الصهاينة لما رأوا عجزهم عن الرد على #طوفان_الأقصى بما ارتكبوا أبشع جريمة تجاوزوا بها جميع الخطوط الحمراء وانتهكوا إنتهاكا سافرا على أحكام القانون الدولي والإنساني بغارة جوية على #مستشفى_المعمداني التي كانت ملجأ وملاذا لمئات من الجرحى والمرضی واللاجئين من النساء والأطفال العزّل بعد غارات شديدة على البيوت والمدارس ودور العبادة في قطاع غزة ومن خلال هذه العملية الوحشية التي سقط فيها ما يتجاوز الألف من الشهداء والجرحى مما أثار عواطف جميع الشعوب المسلمة بل البشرية كلها حتى الحكومات المطبعة مع كيان الصهيوني والداعمة له والواقفة بجانبه. لم يستطع هؤلاء ان يسكتوا ويغضّوا البصر عن هذه العملية الشنيعة فأعلنوا إدانتهم واستيائهم تجاه تلك الجريمة النكراء.
وإني أعتبر هذه الأعمال الشنيعة التي قام بها الكيان الصهيوني من المصاديق البارزة للفشل والإنهزام أمام أبطال المقاومة الفلسطينية وأقول للصهاينة وداعميهم "كونوا على ثقة بأن كيانكم تلقى صدعة وكسرا لا ينجبر والأولى بكم أن تعودوا إلى أوطانكم وتتركوا الأراضي الفلسطينة المقدسة لأهلها الأحرار.
ألا يكفيكم سبعة عقود من الإحتلال والظلم؟ أما آن رحيلكم من تلك الأراضي والبيوت المغتصبة، نعم شئتم أم أبيتم قد إنتهى دوركم وطفح كيلكم وكلما تأخرتم الرحيل تتلقون صفعات وخسارات أكثر وأكبر، وقد بشّر سماحة آيةالله العظمى الإمام الخامنئي بزوالكم حيث قال: (إنني أقولها بشكل قاطع أن الخط البياني الإنحداري باتجاه زوال العدو الصهيوني قد بدأ وسوف لن يتوقف!)
نعم في هذه الأيام أصبح عدد شهداء فلسطين أكثر من قتلاكم رغم كل هذا إعلموا أن كرامتنا من الله هي الشهادة وأنتم الذين أنهزمتم في معركة الحرب المسلحة أمام طوفان الأقصى وانهزمتم في ميدان السياسة بما ترتكبون من الجرائم القبيحة بحق الشعب المظلوم المعزول عن الحرب مما أثيرت موجات الإدانة والإستنكار في جميع أرجاء العالم حتى الحكومات الغربية والدول المستكبرة التي هي شركائكم في الجريمة.
وعلى كل حال أتقدّم بوافر الشكر والتقدير إلى المرجعيات الدينية وجميع الحوزات العلمية والحكومات والمؤسسات والشخصيات التي أعلنت وقوفها مع المظلومين ودعت المسلمين بل جميع الأحرار للوقوف مع المقاومة الفلسطينية وأظهرت إستيائها وإدانتها على جرائم الصهيونية بحق المسلمين ولا سيما الشعب الفلسطيني المجاهد الصابر وأسأل الله نصرة عزيزة عاجلة للمقاومة الفلسطينية ووحدة الكلمة لجميع المسلمين والأحرار وتعجيل الفرج لمن "يملأ الله الأرض به قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجوراً".
ممثل آية الله العظمى الإمام الخامنئي دام ظله في العراق
السيد مجتبى الحسيني
2 ربيع الثاني