طهران / 22 تشرين الاول /اكتوبر/ارنا- صرح وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان باننا اليوم أمام نسخة جديدة من الهمجية الحديثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال: ان تقديم الدعم والدفاع عن حقوق وارواح الشعب الفلسطيني يعد واجبا على جميع أتباع الديانات الإبراهيمية في هذه الفترة الحساسة والحاسمة.

وعقب استمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة، كتب امير عبداللهيان في رسالة إلى وزير خارجية الفاتيكان بول ريتشارد غالاغر: في الوقت الذي يحتاج العالم إلى الهدوء والسلام والأخلاق أكثر من أي وقت مضى، فإننا اليوم نواجه نسخة جديدة من الهمجية الحديثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتابع وزير الخارجية: إن الجريمة الرهيبة المتمثلة في قصف الكيان الصهيوني لمستشفى المعمداني وقصف كنيسة القديس بورفيليوس التاريخية في غزة التي لجأ إليها الأطفال والنساء، تظهر جانبا آخر من نزعة الكيان الصهيوني الوحشية والهمجية.

وأضاف أمير عبداللهيان: وهذا يدل على أن الكيان الصهيوني يطبق الفصل العنصري الممنهج ليس فقط ضد المسلمين ولكن أيضا ضد أتباع جميع الديانات الإبراهيمية، بما في ذلك المسيحيين.

وأشار رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني إلى دور الفاتيكان في وقف جرائم الحرب ضد المدنيين خاصة النساء والأطفال وإرسال المساعدات لأهل غزة، وقال: مما لا شك فيه أن إجماع المسلمين والمسيحيين واليهود على مواجهة جرائم الكيان الصهيوني يلعب دوراً فعالاً في الحد من تطرف الصهاينة وعودة السلام إلى العالم وترسيخ القيم الأخلاقية.

انتهى ** 2342