وقال أبوشريف، اليوم الثلاثاء في تصريح خاص لمراسل وكالة إرنا: من خلال التحليلات الإسرائيلية والوضع السياسي والأمني الإسرائيلي، العملية البرية شبة حتمية والهدف منها هو القضاء على المقاومة لكن هل يمكن تحقيق هذا الهدف؟
وأضاف: هذا السؤال أيضا عليه علامات استفهام سواء عند الكيان الصهيوني وحتى عندنا، صحيح أن الكيان الصهيوني يمتلك إمكانيات كبيرة ولكن أيضا قوات الجيش الإسرائيلي سواء فرق النخبة، او فرق مشاة النخبة مثل الجولاني تعرضت في السابق لصدمات كبيرة في قطاع غزة وقوات الاحتياط غير مؤهلة لهذا النوع من المعركة؛ بالأمس رأينا دخول بعض الدبابات كيف تم ضربها بشكل مباشر و حتى فر منها الجنود الاسرائليون.
وحول احتمال حرب شاملة في المنطقة، تابع أبوشريف: هناك خلافات على المستوىين العسكري والسياسي لكن كما نرى قد تؤجل الحرب وفي النهاية العملية حتمية. كيف تتطور لا أحد يعلم. هناك احتمال أن تتوسع هذه بحيث إنها تشمل جميع جبهات أخرى ويمكن ان يدخل فيها أطراف أخرى، لكن في النهاية الوضع غير معلوم وصعب التكهن به.
وفيما يتعلق بوحدة وتقارب المسلمين في الدول الإسلامية ودعمهم للمقاومة، قال: بالتأكيد خلال الأيام الأخيرة في إيران أكثر من 5 ملايين تطوعوا وسجلوا اسماءهم للقتال كذلك في الاردن و في مصر و في كل الدول الإسلامية الوضعية بهذه الصورة كلها مضبوطة و تريد المواجهة مع "إسرائيل".
وصرح: ان "إسرائيل" في وضع صعب وإما أن تتوقف هذه الحرب وإما أن تكون هناك مواجهة شاملة بين الطرفين واحتمالية خوض الأمة الإسلامية لهذا المعركة هو الأكبر كون هذه المنطقة هي منطقتهم وان تخسر أمريكا والغرب نفوذها هنا هذا ايضا وارد.
وأردف قائلا: للأسف الشديد الغرب راهن على إسرائيل و باعتقادي أنه سوف يكون خاسرا في هذا الرهان و خصوصا أنه يعاني من مشاكل كثيرة ،مشاكل أمنية مثل قضية أوكرانيا و مشاكل اقتصادية حيث ان النمو الاقتصادي تحت الصفر و بالتالي باعتقادي ان الغرب دخل في دوامة كبيرة و فيه تراجع كبير.
انتهى**3269