وضمن زياراته الاسبوعية لمنظمات وزارة الدفاع الايرانية، زار وزير الدفاع العميد اشتياني منظمة سبند واطلع على آخر التطورات والإنجازات التي حققتها هذه المنظمة من خلال تواجده بصحبة المديرين ورؤساء مجموعاتها.
وفي هذا اللقاء، اشار العميد اشتياني الى قلق القائد العام للقوات المسلحة بشأن منظمة سبند،مؤكدا على رسالة قائد الثورة الاسلامية القيمة جدا في يوم استشهاد فخري زاده والتي تنص على اهمية استمرار مسيرة هذا الشهيد النبيل وبرامجه العلمية والتأكيد عليها من أهم أولويات برامج سبند.
القوات المسلحة لديها القدرة على اكتشاف كافة أنواع التهديدات واعتراضها وتحييدها
وافاد وزير الدفاع بأن الأعداء يدركون القدرة الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ويعلمون جيدا أن قواتها المسلحة قادرة على كشف واعتراض وتحييد كافة أنواع التهديدات المعروفة والتقليدية.
كما اشار الى ان الأعداء يعلمون أن أي خطأ يرتكبونه سيقابل برد حاسم وحازم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدا على ان العدو اوجد تهديدات جديدة وغير معروفة في مخططاته الجديدة ضد إيران وكما كان الحال في الماضي، يجب على منظمة سبند أن تعمل بما يتماشى مع تحديد هذا النوع من التهديدات والتعامل معها.
وفي إشارة الى تعقيدات التهديدات في البيئة العالمية الجديدة، ذكّر وزير الدفاع بضرورة الحفاظ على الاستعداد وتحسين جودة وكمية المنتجات الدفاعية ، واضاف بأن منظمة سبند لها دور مهم في استراتيجية الردع الايرانية ويجب أن تضيف قدرات جديدة الى الصناعة الدفاعية من خلال الحصول على تقنيات جديدة ومعرفة حدودية عبر الاستفادة من القدرات الوطنية والشركات القائمة على المعرفة والنخب وحتى التفاعل مع العالم.
وأوضح العميد أشتياني بأن ايران تمضي قدما بالشجاعة والتضحية بالنفس الى جانب التفكير والعقلانية، داعيا الى تدريب مديرين علميين يتمتعون بمواصفات على مستوى الثورة الإسلامية في مجالات علوم المعرفة الدفاعية.
واستطرد انه في بيئة اليوم المعقدة، من الضروري أن يتجاوز خط الدفاع في ايران الحدود الحالية. وبالطبع هذا لا يعني التعدي على حدود الآخرين، ولكنه تعديل لتفكير الدفاع عن أنفسنا، وفي هذا التفكير تحظى المجالات المعرفية والمكانية والسيبرانية والجديدة بأهمية كبيرة، وينبغي إيلاء اهتمام خاص لها.
ولفت وزير الدفاع كذلك الى ضرورة الثورة التكنولوجية في البلاد، مؤكدا على ان دور منظمة سبند وفكر الشهيد فخري زاده في الثورة التكنولوجية مهم وفعال للغاية، والنجاح في هذا الطريق سيتم بالجهود الجهادية المتواصلة للعلماء والباحثين والإداريين، والتوكل على الله واتخاذ الخطوات بإخلاص.
وضمن تقديره لمنظمة سبند اكد وزير الدفاع على دعم هذه المنظمة، مشيرا الى العهد الثمين الذي قطعه موظفو سبند مع الشهداء، وخاصة الشهيد فخري زاده، والذي يتجلى بإيمان القلب بالجهاد في سبيل الله، والعزيمة الراسخة، والثقة بالنفس، والصمود والأمل بالمستقبل، وعدم اليأس وعدم الملل، والشعور بالانتماء والالتزام التنظيمي.
وفي بداية هذا اللقاء قام مدراء منظمة سبند بتقديم تقرير عن سير البرامج والمشاريع الجارية ونتائجها وإنجازاتها.
انتهى**ر.م