طهران/ 25 تشرين الأول/ اكتوبر/ارنا- قالت نجل الأسيرة الإسرائيلية "يوخباد ليفشتس"، التي أفرجت عنها كتائب القسام اول أمس الاثنين، إن كان يظن البعض أنه لأجل تحرير والدتي فيجب عليها أن تقول ما يريدها، فأود التوضيح هنا أن والدتي لا تخدم أجندة أحد مثل استخدامها في الدعاية لغزو غزة.

وأضاف ليفشتس خلال حديثه مع القناة "12" العبرية، والدني ليست ملكا للدولة، لقد عبرت عن رأيها الخاص بكل حرية حول ما حدث معها في ⁧‫غزة.
وتعرضت الأسيرة، لهجوم وانتقادات إسرائيلية واسعة، بعد تصريحاتها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وتحدثت حول معاملة عناصر المقاومة اللطيفة مع الأسرى. 

وخلال المؤتمر الذي عقدته في مستشفى "إيخيلوف" في تل أبيب، قالت ليفشتس إن "المقاومة الفلسطينية عاملت الأسرى بلطف ولم يتعرض لهم أحد بأذى، ووفرت لهم دواءً وأطباء وطعاماً هو الطعام نفسه الذي يأكله المجاهدون، كما حافظت دائماً على نظافتهم وصحتهم ونظافة المكان. 


وعلى إثر ذلك قالت وسائل إعلام عبرية، إن تصريحات الأسيرة هي ضربة للدعاية الإسرائيلية، كما دعا بعض الكتاب الإسرائيليين إلى عدم تصديقها بسبب تقدمها بالسن.
وأعلنت حركة حماس الأحد الماضي، أن الاحتلال رفض استلام السيدتين الإسرائيليتين، اللتين أطلق سراحهما الاثنين، بعد أيام من إطلاق حماس سراح الأسيرتين الأمريكيتين جوديث وناتالي رعنان (أم وابنتها) لدواع إنسانية، واستجابة لجهود وساطة قطرية>

انتهى**3276