ونقلا عن وكالة سما الاخبارية الفلسطينية ،فإن خالد مشعل وخلال لقائه مع مجموعة شبابية عقد عبر منصة رقمية، تطرق الى تطورات عملية "طوفان الأقصى" التي بدأتها "حماس" في 7 أتشرين الأول/اكتوبر الجاري، وما تبعها من هجمات للكيان الاسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف مشعل أن واشنطن اليوم تسير بالتخطيط والإدارة المشتركة وبالمشاركة النوعية في المعركة لتحقيق حرب برية أو مناورة لأن الكيان الإسرائيلي لا تتحمل خسارة مماثلة للخسارة التي منيت بها في 7 تشرين الاول/أكتوبر.
ولفت إلى أن واشنطن تسير في 3 مسارات ،الأول عدم الدخول برا، وهناك فرصة طويلة منحت للكيان الإسرائيلي لضرب غزة جوا، والرئيس الأمريكي جو بايدن قال نريد نموذج الموصل وليس الفلوجة بالعراق لأنها أقل تكلفة وهي دمار شامل لرفع الراية البيضاء وهو أمر خطير.
وتابع ، اما المسار الثاني ان تأتي واشنطن بخبرائها وترسل فرقة الدلتا الخبيرة بالإفراج عن الرهائن والجنرالات بإستخدام ذخائر حديثة لاختراق الأعماق واستعمال سلاح غازي للأعصاب، تشل المقاومين في الأنفاق لفترة زمنية.
وعليه ، اضاف مشعل بأن المسار الثالث سيكون بعد استكمال المسارين الأول والثاني، وهذه خطة تكتيكية لدخول قوات الاحتلال الإسرائيلية الى غزة من البحر من الشمال، إما على شكل حزام أو فيدخول شامل في جميع الاتجاهات، وهناك محاولات جس النبض شرق خانيونس في اليومين الماضين.
وبحسب مشعل، فإن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو" لا يستطيع إيقاف الحرب دون تحقيق النصر، وستتبعه أزمة داخلية لأنه يواجه الفساد ورغم استنفار كل القوى إلا أنه لم يحقق أي نصر.
كما افاد مشعل انه حاليا تجرى مفاوضات لإطلاق المزيد من الأسرى.
ويشار الى ان المقاومة الفلسطينية قد اطلقت عملية مفاجئة تسمى "طوفان الأقصى" من غزة جنوب فلسطين يوم السبت 7 تشرين الاول/ أكتوبر 2023، ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي، ومن أجل الانتقام والتعويض عن فشله ووقف عمليات المقاومة، قام الكيان الإسرائيلي بإغلاق كافة معابر قطاع غزة ويقوم بقصف هذه المنطقة بشكل هستيري.
إن الدعم الغربي للكيان الاسرائيلي بحجة الدفاع عن النفس هو عمليا ضوء أخضر وترخيص لهذا الكيان بمواصلة القتل الوحشي للأطفال والنساء الفلسطينيين.
انتهى**ر.م