واضاف "اللواء سلامي" في كلمة القاها امام اجتماع المنشدين الدينيين ظهر اليوم الاثنين، في طهران، بان "الصهاينة كانوا يتصورون ما قبل 3 اسابيع بأن انعدام الامن والخوف هو خاص بالفلسطينيين فقط وكانوا يعتقدون بأن حماية اميركا وبريطانيا والمانيا لهم ستمنع وصول الآخرين اليهم، لكن في اليوم السابع من اكتوبر تبدّدت كل هذه الاوهام والمزاعم".
وأکد، ان "بقاء الصهاينة في فلسطين المحتلة لم يعد يمثل الحياة بل يعني التعايش مع الحرب"؛ لافتا الى أن الصهاينة واجهوا أكبر هزيمة لهم في يوم "السابع من اكتوبر" بعد ان فشلت كل اوهامهم حول الدعم الغربي لهم واجهزة مخابراتهم ومعداتهم المتطورة ووجود جيش قوي.
واشار القائد العام للحرس الثوري، بأن "الصهاينة استقدموا عددا كبيرا من الدبابات خلف حدود غزة لكنهم لا يتقدمون خطوة لأن الحرب لا تخاض بالاسلحة فقط بل تتطلب رجالا مؤمنين وقلوبا مطمئنة وليس قلوبا مرتعدة ومضطربة، فلا سبيل لغلبة الكفار على المسلمين وهؤلاء محكومون بالهزيمة".
انتهی**2054 / ح ع **