كاشان / 31 تشرين الاول/اكتوبر/ارنا- صرح سعيد جليلي عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية، إن عملية طوفان الأقصى تشكل منعطفا في نضالات الشعب الفلسطيني لأنها حطمت الهيمنة الزائفة للكيان الصهيوني الغاصب وكبرياءه.

وقال جليلي، في كلمة مترافقة مع أسئلة وأجوبة بحضور الطلبة الجامعيين في جامعة كاشان مساء الاثنين حول موضوع "التطورات الفلسطينية وافول الكيان الصهيوني": أشخاص من بينهم رئيس وزراء أستراليا ورئيس وزراء كندا وبايدن وغيرهم ذرفوا دموع التماسيح لحادثة حصلت في إيران ولكن عندما تقصف إسرائيل مستشفى بالصواريخ، يذهب بايدن وماكرون إلى هناك ويلتقطان صورة تذكارية ويقولان للكيان الصهيوني أننا لم نساعدكم بما فيه الكفاية وسنقدم لكم مساعدة اخرى قدرها 100 مليار دولار.

وقال ممثل قائد الثورة الاسلامية في المجلس الاعلى للامن القومي: إن رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية خلال العقد الاخير يذكرون الكيان الصهيوني الغاصب كمثال كامل للديمقراطية، وقد استشهدت آلاف النساء في العدوان على غزة، ولكن لم يرتفع صوت من المناصرين الكاذبين للمرأة والحرية.

وأضاف عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام: إن عملية طوفان الأقصى كانت مهمة من الناحية العسكرية ، وكان الكيان الصهيوني واثقًا جدًا من أن بنيته العسكرية هجومية دائمًا، لكن هذه المرة هاجم الشعب الفلسطيني دفاعًا عن حقوقه. النصر الناعم في هذه العملية أهم من النصر العسكري.

وأضاف جليلي: في الانتصار العسكري بعملية طوفان الأقصى وجهت المقاومة ضربة قاصمة لإسرائيل الغاصبة، لكن الانتصار الناعم لهذه العملية عزز إيمان المقاومة في وجه التسوية.

انتهى ** 2342