لندن / 3 تشرين الثاني/نوفمبر/ارنا- اعتبر نائب مندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى مكتب منظمة الأمم المتحدة في جنيف، أن ما يقوم به الكيان الصهيوني من تهجير وإجلاء السكان الفلسطينيين قسراً بانه مثال بارز على الجريمة ضد الإنسانية.

وقال مهدي علي آبادي، في اجتماع اللجنة الدائمة للمنظمة الدولية للهجرة، في جنيف الخميس، في إشارة إلى الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة بسبب الهجمات المتواصلة لكيان الاحتلال على القطاع: إن هذه الهجمات الوحشية ستؤدي إلى أزمة نزوح جديدة. المحتلون مصممون على نقل السكان في غزة، وهذا مثال آخر على الجريمة ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

وأشار إلى واجب المنظمة الدولية للهجرة في التعامل مع أوضاع الهجرة في العالم وقال: لا يمكن لأعضاء المنظمة أن يظلوا غير مبالين بهذه الأزمة ويكتفوا بمشاهدة تشكل أزمة نزوح وهجرة جديدة، ومن الضروري أن تتخذ هذه المنظمة موقفا قويا وحاسما تجاه أي إجراء يؤدي إلى التهجير القسري للسكان.

وعليه، طالب نائب مندوب ايران المجتمع الدولي بالنظر بجدية في إلغاء عضوية الكيان الصهيوني في المنظمة الدولية للهجرة.

وفي أعقاب اقتراح ايران، قام مندوبو الكيان الصهيوني وأميركا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا، في اجراء منسق، بدعم جرائم الكيان واتيحت الفرصة لنائب مندوب ايران لرفض مزاعمهم التي لا اساس لها وشرح جوانب أخرى من الجرائم الهمجية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

انتهى ** 2342