واوضح ان الاستهداف جرى ايضا لسيارتي اسعاف واحدة قرب شارع الرشيد وثانية قرب مجمع انصار كانت في طريقها المشافي المصرية .
وقال لمراسلنا ان العمل في المشفى دخل في مرحلة ليس الخطر بل في مرحلة المصيبة الكبرى .
واضاف:"عندما نتكلم عن مجمع الشفاء الطبي المجمع الاكبر في قطاع غزة والذي كان به ثلاث مولدات اصبح يعمل بمولد واحد ووصول الكهرباء اربع ساعات فقط لبعض الاقسام.
واضاف:"هذا يدل على اننا وصلنا الى مرحلة متقدمة وخطيرة، الان نبقى على الاقسام الحيوية اقسام العناية المركزة، اقسام الحضانة، اقسام الطوارئ و توليد الاكسجين ما دون ذلك سيحل بالمستشفى الظلام الدامس وهذا سيؤثر على الجرحى وسيؤثر على غيارهم وسيؤثر على كل شيء واذا استمر لا سمح الله منع امداد الوقود الى اكثر من ذلك ستكون هذه الاقسام الحيوية لن نستطيع تشغيلها سنكون امام مقبرة حقيقة".
واوضح ان المستشفى بدلا ان يكون يداوي الجرحى والمرضى والاطفال سيكون مقبرة لهم لانه بدون كهرباء لا يمكن العمل ولو لدقيقة واحدة .
واكمل :"الاقسام التي تعمل هي اقسام الحضانة والعناية المركزة،و اقسام الطوارئ والعمليات ومحطة توليد الاكسجين والمختبر ما دون ذلك الاقسام الداخلية للمبيت عند المرضى سيتم اطفاء الكهرباء عنها وسيتم امدادها فقط 4 ساعات في اليوم من الساعة السادسة مساءا حتى الساعة العاشرة مساء .
واكد ان المشفى سئم المناشدات بعد مناشدة كل العالم والامة العربية والاسلامية دون وجود أي استجابة مضيفا:"ولكن مازلنا نناشد العالم بفتح معبر رفح وامدادنا بالوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء داخل المستشفيات وادخال الوقود اللازم والمستلزمات الطبية والادوية والمستشفيات الميدانية وايضا شيء مهم جدا يجب اجلاء الجرحى من هذا المستشفى ومن كل مستشفيات قطاع غزة حتى نستقبل الجرحى الاخرين ونتمكن من علاجهم لان الوضع داخل المستشفى وضع مأساوي جدا".
انتهى