وجدد الأزهر رفضه للعدوان الصهیونی على غزة والمستمر منذ 29 يوماً، مشدداً على أن استمراره يوجب على الجميع أن يهبوا نصرة للفلسطينيين.
وأكد أن استهداف النازحين الأبرياء، داخل مدرسة تؤويهم، واستهداف نازحين آخرين على الطريق الساحلي، ومذبحة مستشفى الشفاء بغزة، وقتل قوافل الجرحى والمصابين، وتدمير سيارات الإسعاف، يضع قضية فلسطين على المحك.
وأضاف في بيان، اليوم السبت، أن العدوان الصهیونی يوجب على المسلمين والمسيحيين واليهود، أن يهبوا لنصرة الفلسطينيين، وأن يدفعوا هذا العدوان البربري المتوحش عن الأطفال والنساء والشيوخ والشباب في غزة.
وذكر الأزهر أنه لا نملك إزاء تقاعس القريب والبعيد عن القيام بالواجب الديني والإنساني والأخلاقي إلا الدعاء لنصرة فلسطين المحتلة.
ويواصل كيان الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 29 على التوالي، وأن الاحتلال كثف غاراته ليل أمس الجمعة، وفجر اليوم السبت.
وأشار إلى أن القصف استهدف نازحين على بوابة مستشفى "النصر" غرب مدينة غزة، وسط ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع إصابات.
وطالت الغارات الإسرائيلية أيضا منازل وعمارات سكنية في دير البلح، وخان يونس، وحي الزيتون والشجاعية والنصر، ومنطقة السودانية، وتل الهوى، وشرق مخيم المغازي.
وتعمد القصف الصهيوني استهداف ألواح الطاقة الشمسية في محيط المستشفيات لمنعها من التغذية بالكهرباء، كما مولد الكهرباء الرئيس في مستشفى "الوفاء"، ما تسبب بحريق كبير وخروج المولد عن الخدمة.
وأمس الجمعة، استهدف الاحتلال قافلة الجرحى في سيارات الإسعاف، عند مدخل مستشفى "الشفاء"، والتي كانت تستعد لنقل الجرحى إلى معبر رفح تمهيدا لسفرهم من أجل العلاج. ما أدى إلى ارتقاء 15 شهيدا وإصابة 60 شخصا، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأسفر العدوان الصهيوني عن ارتقاء 9227 شهيدا، بينهم 3826 طفلاً و2405 نساء، وإصابة 23516 شخصا.
انتهی**3276