وقد ذكرت صحيفة "رأي اليوم" في مقال لها بأن "يحيى السنوار" تحدّث عن جاهزيّةٍ تامّة لحربٍ طويلة، فهل تصمد إسرائيل لـ6 أشهر في معركة استنزاف؟ وان حماس لديها ما يكفي من الذخائر والصواريخ والرسالة التي يوجهها قادة حماس في الداخل للخارج هي عدم القلق بشأن السلاح والتركيز على وقف الحرب والحصار.
واضافت الصحيفة ، انه في مراسلات خاصة في هذا السياق لم يظهر أي سقف محدد في الاطار زمنيا لكن الانطباعات كرّسها قياديون في الداخل بأن حركة حماس ذهبت الى معركة 7 اكتوبر وهي جاهزة لمعركة لا يتعلق السقف الزمني فيها باسابيع بل بعدة اشهر دون تحديد هذه الاشهر.
وكتبت ايضا بأن الانطباع يمضي بأن حركة حماس لديها جاهزية وبدون تدخل اي فصائل اخرى في محور المقاومة في المنطقة لمناجزة ومواجهة عمليات التوغل البري الاسرائيلي لمدة ستة اشهر على الاقل، الأمر الذي يفسره الخبراء بوجود جاهزية باستمرار الاشتباكات على نمط حرب العصابات مع جيش الاحتلال الاسرائيلي داخل الاراضي التي يتوغل فيها في غزة لمدة ستة اشهر.
واضافت ان الأهم من ذلك هو المخزون الصاروخي الذي يمكن إطلاقه على المدن الفلسطينية المحتلة خلال هذه الفترة.وبطبيعة الحال، لا توجد معلومات دقيقة حول مستوى البنية التحتية للأسلحة لدى حماس والجهاد الإسلامي.
وبحسب رأي اليوم فإن قيادات بارزة داخل غزة أكدت مؤخراً لقادة حركة حماس في الخارج أن هذه الحركة لديها القدرة على القتال والمواجهة بغض النظر عن دخول أطراف اقليمية أخرى الى حرب مفتوحة. وقد طلب القادة داخل غزة من القادة خارج غزة عدم القلق بشأن مستوى الصراع المسلح والعسكري، وبذل كل ما في وسعهم لوقف الحرب، لأن المشكلة الوحيدة التي يعاني منها سكان غزة هي الحصار الخانق والابادة الجماعية التي يتعرضون له.
وكما ذكرت رأي اليوم، فإن الواجب الأساسي لقادة حماس في الخارج في هذه المرحلة هو التصدي للعدوان والقصف وللقصف فيما كتائب القسام قادرة على المواجهة وبنيتها التسليحية بعد اكثر من شهر من المتابعة والصدام العسكري لم تتأثر اكثر من 10 %. وهي النسبة التي قيلت في اروقة المقاومة الفلسطينية حتى الان مع تطمينات بان بنية كتائب القسام البشرية والتذخيرية كافية الى فترة طويلة تستمر لعدة اشهر في الصدام مع الاحتلال الاسرائيلي.
انتهى**ر.م