طهران /5 تشرين الثاني /نوفمبر/ ارنا- صرح مساعد وزير الثقافة والإرشاد الاسلامي للشؤون الاعلامية "فرشاد مهدي بور" أن عملية طوفان الأقصى كانت لها آثار كثيرة أهمها العملية النفسية التي نفذتها حركة حماس واظهرت هشاشة كيان الاحتلال من الداخل.

وفي تجمع اعلامي اقيم اليوم الاحد في طهران تنديدا بقتل الصحفيين واستنكارا لجرائم الكيان الصهيوني في غزة ، اعتبر مهدي بور انه وفي وقت صدور الأمر بعملية طوفان الأقصى، لم يصدق أحد أننا دخلنا فترة من التاريخ، وانهارت اسطورة الكيان الصهيوني الكاذبة وسرعان ما تبين أنه كيان هش من الداخل ، والأهم من ذلك هي عمليات الحرب النفسية التي تنفذها حماس على هذا الكيان الغاصب.

وفي اشارة الى كلمة امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله يوم الجمعة، اكد مساعد وزير الثقافة والارشاد الاسلامي على ان روح المقاومة امام الكيان الاسرائيلي لا تزال تغلي في جميع أنحاء العالم، ولا تقتصر على قطاع غزة.

وفي معرض تقديره لجهود وسائل الاعلام والاعلاميين بإيصال حقيقة مايجري على الساحة الفلسطينية، اكد مهدي بور على المضي قدما بهذا النحو التزاما تجاه القضية الفلسطينية ولأن الكيان الصهيوني يسعى الى تضليل الرأي العام عما يقوم به من جرائم ضد الانسانية وتبسيط القضية لیظهر جرائمه وابادته للشعب الفلسطيني طبيعيا.

واضاف انه على الرغم من ان هذه الجرائم ترتكب امام أعين الجميع فما زال الكيان الصهيوني يحاول تزوير الحقائق بإختلاق الاكاذيب لتغطية جرائمه وابعاد الرأي العام عنها.

انتهى**ر.م