طهران / 5 تشرين الثاني / نوفمبر / إرنا –اكد نائب رئيس الوزراء لدى حكومة طالبان في افغانستان "ملا عبد الغني برادر"، على "ارادة كابول في مكافحة الارهاب، والطمأنة حيال امن الحدود"، قائلا : ان افغانستان لن تشكل تهديدا لاي من دول الجوار.

جاء ذلك خلال اللقاء، عصر اليوم الاحد، بين هذا المسؤول في حكومة طالبان الذي يقود وفدا من 30 عضوا الى طهران، مع امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني "على اكبر احمديان"؛ حيث تباحث في القضايا الثنائية ولاسيما المجالات الامنية والاقتصادية واخر التطورات الاقليمية والوضع الراهن داخل قطاع غزة.

واكد "عبدالغني" على تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين افغانستان وايران، لاسيما تفعيل مجالات الترانزيت وميناء شابهار (جنوب شرق ايران)، والتعاون الثنائي في مجال النقل الجوي.

وفيما نوه الى التزام الجانب الافغاني بتنفيذ الاتفاقات الثنائية وخاصة في اتفاقية المياه (مع ايران)، اعتبر المسؤول في حكومة طالبان، تفعيل الدور الاقتصادي للمناطق الحدودية وعقد استثمارات مشتركة في هذا السياق، بانه يخدم المصالح الثنائية.

وفي الختام، اعرب "عبدالغني برادر" عن تقديره للمساعدات التي تقدمه ايران الى الشعب الافغاني، خلال الظروف والفترات المختلفة.

الى ذلك، تحدث "احمديان" بشان التاريخ الحضاري للشعبين الايراني والافغاني، ودفاع الجمهورية الاسلامية عن الافغانيين خلال حقبة الاحتلال الاجنبي.

وقال امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني في هذا اللقاء : ايران تدعم الاستقلال والاستقرار والامن والازدهار في افغانستان.

كما اكد على اهمية التعاون بين ايران وافغانستان بشتى المجالات، ومنها التجارية والصناعية والنقل والزراعة، وتوفير حصة ايران من المياه، وزيادة التعاون في هذا الخصوص، وفقا لمصالح البلدين.

كما تطرق الى المجازر الوحشية التي يمارسها الكيان الصهيوني المزيف ضد قطاع غزة؛ مؤكدا على ضرورة التماسك بين دول العالم الاسلامي لوقف هذه المجازر المهولة، ومشيدا في هذا السياق بموقف افغانستان المتضامن مع المقاومة الفلسطينية واهل غزة.

انتهى ** ح ع