طهران / 7 تشرين الثاني /نوفمبر/ارنا- اعلن وزير الاقتصاد والمالية الايراني احسان خاندوزي إن المرحلة الأكثر عملانية لتنفيذ الاتفاقيات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والصين قد بدات خلال زيارة النائب الأول لرئيس الجمهورية إلى شنغهاي اخيرا.

وفي تقرير عن زيارة النائب الأول لرئيس الجمهورية والوفد المرافق له إلى الصين والتي استغرقت يومين، اشار خاندوزي الى حضوره ضمن الوفد المرافق للنائب الأول لرئيس الجمهورية، الى وزير الصناعة والمناجم والتجارة عباس علي آبادي ونائب رئيس الجمهورية للشؤون التنفيذية محسن منصوري وعدد من ممثلي الأجهزة التنفيذية؛ وقال: كان الحدث الأكثر أهمية هو متابعة المشاريع التي كان لا بد من تنفيذها بعد زيارة رئيس الجمهورية الى بكين.

وأضاف: اتخذنا الخطوة الأولى قبل اشهر بعقد الاجتماع الأول للجنة المشتركة بين البلدين في الحكومة الجديدة، والخطوة الثانية تمت بحضور عدد من ممثلي الوزارات الاقتصادية في زيارة النائب الأول لرئيس الجمهورية إلى الصين في هذين اليومين.

وقال خاندوزي: باعتبار أن اللقاءات السابقة حول المشاريع تم تحديد نقاط الخلاف فيها فقد جرى حل هذه النقاط ونأمل أن يتم التوصل في كل من القطاع العام والقطاع الخاص في البلدين إلى خلاصة نهائية ووضع اللمسات النهائية على المشاريع خلال الأشهر المقبلة في مختلف القطاعات الصناعية الزراعية وان نشهد امورا مشرقة وملموسة للاستثمار في البلاد.

وأكد وزير الاقتصاد: انه تم خلال هذه الزيارة أيضاً بحث تقليص فجوة التوازن غير النفطي بين إيران والصين؛ ففي السابق كنا نصدر الطاقة إلى الصين ونستورد المنتجات التكنولوجية والصناعية، وبحسب الاتفاقيات والمشاريع المشتركة سنستفيد من فرصة التصدير إلى الصين أو التصدير من إيران إلى دول المنطقة بالتقنيات التي توصل اليها الاقتصاد الصيني.

انتهى ** 2342