دزفول / 10 تشرين الثاني/نوفمبر/ارنا- أكد عضو الهيئة القيادية لمجلس خبراء القيادة أن الاستراتيجية الموحدة لجبهة المقاومة هي تحقيق انتصار المقاومة الفلسطينية، وأضاف: العصر الحالي هو عصر الحضارة الإسلامية، وعلى الجميع أن ينتظروا الضربة الثانية من عملية طوفان الأقصى.

وأضاف آية الله عباس كعبي، مساء الخميس، في حشد من التعبئة في مدينة دزفول بمحافظة خوزستان جنوب غرب ايران: الضربة الأولى لطوفان الأقصى هي انتصار الجبهة الحضارية، وتاريخ المقاومة الفلسطينية ينقسم إلى ما قبل وما بعد طوفان الأقصى.

*عملية طوفان الأقصى تنتهي بتحرير فلسطين

وأضاف آية الله الكعبي: لا شك أن طوفان الأقصى ستؤدي إلى تحرير فلسطين وعلى الجميع انتظار الضربة الثانية منها.

وتابع: مقاتلو طوفان الأقصى هم الجيل الثالث من الانتفاضة الفلسطينية، الذين يردون على العدو الصهيوني بالصواريخ بدلا من الحجارة، وألحقوا في هذه العملية هزيمة استخباراتية وعسكرية واعتبارية كبرى بالكيان الصهيوني.

وأضاف: إن سبب قتل الأطفال الفلسطينيين على يد الكيان الصهيوني الغاصب هو الخوف من هؤلاء الأطفال، لأنه يعلم أن هؤلاء الأطفال هم محاربو المستقبل الذين سيواصلون هذا الخط من المقاومة والنضال.

*الحرب في غزة هي جبهة الصراع الحضاري في العالم

واعتبر آية الله كعبي الحرب الحالية في غزة بمثابة صراع حضارات، وأكد أن المقاومة الأسطورية لغزة وفلسطين امام الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني هي الخط الأمامي لصراع الحضارات هذا.

وأضاف: الكيان الصهيوني يرتكب جرائمه في غزة في ظل صمت المحافل الدولية ودعم دول العالم المستكبرة.

وتابع: إن طوفان الأقصى والمعركة الحالية في غزة ستحدثان بالتأكيد تحولا في المنطقة وتضعان الأساس لظهور منقذ عالم البشر، ولهذا فإن هذه المواجهة هي صراع حضارات.

وأضاف عضو مجلس خبراء القيادة: أمريكا وبقوة الإعلام تختزل هذه الحرب إلى حرب بين غزة وإسرائيل، الا انها في الواقع حرب حضارية شاملة.

انتهى ** 2342