طهران/ 13 تشرين الثاني /نوفمبر/إرنا- صرح قائد القوة الجو فضائية للحرس الثوري الايراني العميد "اميرعلي حاجي زادة " بأن انتصار فلسطين لا يمكن تدميره بالعمليات الإجرامية للكيان الصهيوني ،واكد على ان إيران في ذروة قوتها بحيث لا يمكن لأحد أن يهددها.

وعلى هامش مراسم تكريم القائد الشهيد في الحرس الثوري "حسن طهراني مقدم " الذي عقد صباح اليوم الاثنين في جامعة الشهيد رجائي، قال العميد "اميرعلي حاجي زادة " : كان الشهيد طهراني مقدم يتمتع بثلاث صفات للمدير والقائد القوي، بما في ذلك الإخلاص الثوري والكفاءة.

وفي اشارة الى النموذج الإداري للشهيد طهراني مقدم، الذي قال عنه قائد الثورة الاسلامية بأنه نموذج اداري فطري وغير مكتسب،صرح العميد حاجي زادة بأنه إذا توفرت لدينا هذه الصفات في اختيار القادة فيمكننا التغلب على المشاكل ويمكن للقادة الذين يتمتعوا بهذه الصفات الثلاث النجاح في جميع المجالات العسكرية والمدنية على حد سواء.

وعن المستجدات الراهنة في الساحة الفلسطينية، اوضح حاجي زاده بأن اليوم أصبحت قضية غزة قضية عالمية واصبحت كل شعوب العالم على علم بجرائم الكيان الصهيوني الهمجي الذي تحدث عن اجرامه الإمام الخميني (قدس سره) ومسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ أكثر من 40 عاما.

واردف انه ربما في الماضي تعرض المسؤولون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لانتقادات بسبب قولهم هذا عن الكيان الصهيوني، لكن الآن أصبحت حقيقته بأنه كيان قاتل الأطفال واصبحت عمق جرائمه واضحة للجميع ، مضيفا بأن ايام هذا الكيان اصبحت معدودة.

وفي اشارة الى الانتصار الاستراتيجي الكبير الذي حققته المقاومة  الفلسطينية في عملية طوفان الاقصى، صرح قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري  الايراني  بأن انتصار فلسطين لا يمكن تدميره بالعمليات الإجرامية والاعمال التكتيكية للكيان الصهيوني من تدمير وابادة جماعية وقتل الاطفال ، مؤكدا على ان الشعب الفلسطيني منتصر لا محال وسيرى العالم كله هذا قريبا.

وعن اتساع رقعة الحرب وامتدادها الى لبنان  ودخول حزب الله ارض المعركة، صرح العميد حاجي زادة  بأن الحرب اليوم قد اتسعت ولبنان مشارك أيضا مشيرا الى أنه لا احد يمكنه أن يضمن السيطرة على الوضع ومنع اتساعها أكثرلأن المستقبل غامض للغاية، مؤكدا على ان إيران مستعدة لجميع الظروف.

واما عن التهديد الامريكي لإيران،قال قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الايراني : الأمريكيون لا يهددون إيران، لأنه في مراسلاتهم أحياناً كانت تتم ثلاث مراحل من المراسلات مع إيران في ليلة واحدة، وكل هذه المراسلات تكون بلغة التمنيات والطلبات.

وختم العميد حاجي زاده مؤكدا على ان إيران في ذروة قوتها بحيث لا يمكن لأحد أن يهددها، وأعددت العدة  لكل الظروف.

انتهى**ر.م