وقال الحوثي: من الواضح أن الأنظمة العربية غير جادة في مسألة الحراك فيما يتعلق بأحداث غزة، كما أن الاجتماع الطارئ الأخير للزعماء العرب والإسلاميين في الرياض بشأن أحداث فلسطين لم يخرج بأي موقف محدد .
وأضاف: أن هذه القمة يقولون عنها إنها تمثل كل المسلمين، فيما خرجت هذه القمة فقط ببيان بمطالبة كلامية، متسائلاً: هل هذه قدرات 57 بلدا عربيا لأكثر من مليار ونصف مليار مسلم بيان لا يحمل سوى المناشدة؟
وأشار الحوثي إلى جاهزية المجاهدين اليمنيين من أبناء الشعب الفلسطيني لافتا إلى إذا تم توفير ممر بري للوصول إلى فلسطين المحتلة، فإن مئات الآلاف من المجاهدين اليمنيين سيدخلون ساحة المعركة لمواجهة العدو الصهيوني بشكل مباشر.
وصرح: أن الاحتلال الإسرائيلي لم يجرؤ على رفع أعلام إسرائيل في سفنه في البحر الأحمر، بل يتجه للتمويه وهذا يدل على مدى جدوى موقفنا وتأثيرنا في استهداف "إسرائيل".
ومساء السبت، أدان المشاركون في القمة العربية الإسلامية بالرياض في بيان لهم، اعتداءات وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد أهل غزة وطالبوا بالوقف الفوري للحرب وكسر الحصار عن غزة وإرسال قوافل المساعدات الإنسانية العربية الإسلامية والدولية إلى هذه المنطقة.
كما أكد زعماء الدول العربية والإسلامية المشاركة في القمة، في بيانهم الختامي، على أهمية مطالبة المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية بالبدء بتحقيق فوري في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الكيان الصهيوني طوال العام الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وقد تعرض البيان للدول العربية الإسلامية الداعمة لشعب غزة لانتقادات ليس فقط من قبل حركة أنصار الله، ولكن أيضًا من قبل العديد من فصائل المقاومة في المنطقة.
انتهى**3276