وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مستهدفة قادة وممولين للحركة، ومسؤولين في حركة الجهاد الإسلامي.
الجهاد الاسلامي: إدراج الإدارة الأميركية عددا من قادة الحركة على قوائم العقوبات، يأتي استمرارا للاصطفاف إلى جانب الاحتلال
واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي إدراج الإدارة الأميركية عددا من قادة الحركة على قوائم العقوبات أنه "استمرار للاصطفاف إلى جانب الاحتلال"، قائلة إن إدراج واشنطن مؤسسة تقدم مساعدات للجرحى والأسرى "دليل على الحصار الأميركي المفروض على شعبنا".
وتعد هذه الجولة الثالثة من العقوبات التي تعلنها واشنطن منذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وصرحت وزيرة الخزانة جانيت يلين بأن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها، بما في ذلك المملكة المتحدة، لحرمان حركة حماس من القدرة على جمع الأموال أو الحصول على تمويل خارجي.
وقدرت وزارة الخزانة الأصول المالية لحماس بمئات ملايين الدولارات.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان لها، إن الولايات المتحدة تتخّذ تحرّكات سريعة وحاسمة لاستهداف ممولي حماس ومن يقدمون لها التسهيلات، مشيرة إلى أن ذلك يأتي ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها الحركة ضد "إسرائيل".
وبالإضافة إلى ذلك، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شركة نبيل شومان وشركاه للصرافة ومقرها في لبنان، وقالت الوزارة إن حماس تستخدمها لتحويل الأموال من إيران إلى غزة، وكذلك فرضت عقوبات على مؤسسها نبيل خالد خليل شومان، وابنه خالد شومان، وأيضا فرضت عقوبات على شركة رضا على خميس للصرافة ومقرها لبنان.
انتهى**3276