ودخل عشرات الجنود لمبنى قسم الطوارئ في مجمع الشفاء، ودبابات الاحتلال دخلت حرم المجمع الطبي.
واقتحمت قوات الاحتلال القسم الغربي من مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، وفجرت أبواب الأقسام وجدران في المنطقة المقتحمة.
واستهدفت قسم العناية المركزة في مجمّع الشفاء الطبي بعدة قنابل وذلك بعد محاصرة المشفى منذ السبت الماضي.
تواصل القصف
وقال الناطق باسم الصحة بغزة ان جيش الاحتلال فجر اليوم الأربعاء 15 نوفمبر 2023م مجمع الشفاء الطبي وذلك بعد فرض حصار مشدد عليه منذ عدة أيام، قصف خلالها أكثر من خمسة مباني داخل المجمع وأطلق النار والقذائف على الجرحى والنازحين والطواقم الطبية المتواجدين داخل المجمع، في جريمة حرب واضحة وجريمة أخلاقية وجريمة ضد الإنسانية.
وأكد أن جيش الاحتلال يرتكب مجدداً جريمة بشعة مع سبق الإصرار والترصد باستهداف مجمع الشفاء الطبي وإطلاق النار في داخله في هذه الأثناء رغم معرفته بوجود قرابة 9000 من الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين المتواجدين بداخله.
واضاف:"تأتي هذه الجريمة الجديدة بعد ارتكاب جيش الاحتلال عدة مجازر بحق المستشفيات والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف وأوقع أكثر من 700 شهيد وجريح نتيجة هذه الجرائم المتواصلة، وكان أفضع هذه الجرائم المجزرة المشهودة مجزرة المستشفى المعمداني، واليوم ينفذ هذه الجريمة التاريخية باقتحام مستشفى الشفاء".
وأكد بأن المستشفيات والطواقم الطبية في بؤرة الاستهداف منذ بداية الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة، حيث أن جيش الاحتلال قتل 198 طبيباً وممرضاً ومسعفاً، واستهدف 55 سيارة إسعاف، وأخرج 25 مستشفى عن الخدمة من خلال حربه الوحشية.
وحمل الاحتلال والمجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية كامل المسؤولية عن سلامة آلاف الطواقم الطبية والجرحى والنازحين بداخله، ونحذر من ارتكاب مجزرة في المستشفى.
واستشهد ٤٠ فلسطينيا خلال حصار الاحتلال المشفى منذ السبت.
انتهى