جاء ذلك في تصريح ادلى به "الشيخ قاسم"، يوم الاثنين الماضي، لصحيفة "إلموندو" الإسبانية و"كورييري" و"يلا سيرا" الإيطاليتين؛ مبينا، أنه "عندما تحصل حرب ضدَّنا من إسرائيل، فلا خيارَ أمامنا إلَّا أن نُدافع بالغالي والرخيص، وبالتالي لا نُسأل إذا حصلت الحرب لماذا تقاومون".
واضاف : امَّا هل ستحصل الحرب الآن أم لا؟ فهذا مرتبط بالتطورات التي تحصل في غزة، ومرتبط أيضًا بقرار "إسرائيل" أن تبادر في الحرب، وهذه من الأمور التي نجهلها الآن.. إذا هل يُحتمل أن تتوسع الأمور؟ هذا احتمال وارد ولكن لا نستطيع أن نجزم بحصوله.
وتعليقًا على عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/أكتوبر، قال الشيخ قاسم : يجب أن نركز على الهدف الأساسي في 7 تشرين، وهو عمل مُقاوم من أجل معالجة قضايا كثيرة تهم الفلسطينيين والإفراج عن الأسرى، ولا يصحّ أن نركز على تفاصيل حصلت لتبرير المجازر الواسعة.
وتابع : الأمور يجب أن تتجه إلى الأصل؛ مَن الذي سبَّب 7 تشرين؟ الكيان الإسرائيلي المحتل هو من سبَّب 7 تشرين، وهذه العملية هي ردَّ فعل ومقاومة...
ولفت الى القول ايضا : إذا كانت "إسرائيل" الآن واقفة على قدميها بالرغم من هذا العدوان الآن، فهذا يعود إلى أنَّ أميركا تديرها وتأخذ بيدها وتفتح لها خطوطًا جوية لذخائر وأسلحة، بشكل مستمر، وترعاها بالإدارة وبالأمن وبكل شيء، ولولا هذا لربما سقطت "إسرائيل" خلال أيام.
واكمل نائب الامين العام لحزب الله لبنان : "إسرائيل" مستمرة بالتنفس الاصطناعي الذي لا نعلم متى يتوقف.
انتهى ** ح ع
___________________________
المصدر / موقع العهد الاخباري