و في حوار خاص مع إرنا، أوضح حمدان أن "الكل يعرف طبيعة العلاقة بين الحركة و الجمهورية الإسلامية و يعرف الجميع موقف الجمهورية الإسلامية الداعم للقضية الفلسطينية و للشعب الفلسطيني وللمقاومة الفلسطينية ولاسيما حركة حماس و يعلم الجميع موقف السيد علي الخامنئي الداعم للمقاومة الفلسطينية و بالتالي لا يمكن أن نصدق شيئا من هذا لضرورات و طبيعة العلاقة، نحن لم نفصح و لم نتحدث عن هذا اللقاء الإيجابي و الجيد و لكن نقول أن هذا اللقاء كان امتدادا لمسيرة العلاقة الجيدة و المميزة مع الجمهورية الإسلامية في إيران.
المقاومة في غزة بأداءها المميز تنجح في الضغط على الكيان الصهيوني
و عن أسباب نشر مثل هذه الأخبار غري الصحيحة قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، "من الطبيعي أن يتم الاستنتاج بسهولة أن بث مثل هذه الأخبار المغرضة هو ناشئة عن عنوانين رئيسيين: العنوان الأول أن المقاومة في غزة في أدائها تنجح في الضغط على الكيان الصهيوني و يكتشف الجميع مدى إجرام هذا الكيان و بطشه بالنساء و الأطفال و المدنيين العزل و في المقابل مدى كفاءة المقاومة استهداف هذا العدو و جيشه و آلياته العسكرية.
تقدم و أداء المقاومة في المنطقة أقلقا الكيان الصهيوني و داعميه
و تابع حمدان قائلا، أيضا هو محاولة للإساءة إلى المقاومة في المنطقة و لمحور المقاومة في المنطقة من خلال ذكر الأخبار الكاذبة أو محاولة الحديث بشكل سلبي بحق المقاومة و محورها لأن المقاومة لا شك أنها تتقدم على صعيد هذه المنطقة و هذا يشكل بالنسبة للإسرائيلي و لداعمية قلقا كبيرا و كلما تقدمت المقاومة و تصاعد دورها كان هذا باعثا للقلق و باعثا استخدام كل أدوات الكذب و التزييف و نحن رأينا كيف يحاول العدو الصهيوني تزييف الكثير من القضايا و الكذب المفضوح منذ 40 يوما في مواجهة المقاومة لذلك ليس من الغريب أن يحاول البعض استخدام الإعلام كذلك في الكذب لاتجاهات أخرى.
المقاومة تدير المعركة وفق ما هو مخطط له بكل عزيمة
و بالنسبة للوضع الميداني في فلسطين قال ، "لا شك أن هناك التحام مباشر بين المقاومة و بين الاحتلال، لا تمر ساعة في النهار أو في الليل إلا بمواجهات مع هذه العسكرية الصهيونية التي يقتحم بها الاحتلال بقطاع غزة، المقاومة تدير المعركة وفق ما هو مخطط له بكل عزيمة و إصرار و نحن مقتنعون أن مآلات هذه المواجهة إن شاء الله ستكون الانتصار على العدو.
العدو خسر خلال العملية البرية ما لا يقل عن 450 جنديا و ضابطا ما بين القتيل و الجريح
و أضاف القيادي الفلسطيني أن العدو يعترف أنه خلال العملية البرية خسر عن ما لا يقل عن 450 جنديا و ضابطا ما بين القتيل و الجريح. المقاومة أكدت و بشكل واضح أن خلال هذه العملية البرية نجحت في إصابة و تدمير 180 ألية عسكرية إسرائيلية ما بين الدبابة و ناقلة جند مدرعة سواء كله أو جزئه.
عزيمة و إرادة المقاومة في الميدان هي على خير حال
و أكد أن المقاومة لا تزال تعتبر أنها في بدايات المواجهة و هناك عزيمة و إصرار على المواصلة موضحا، أعتقد أن هذه الإصابات في آليات العدو تشكل ما لا يقل عن 15 بالمئة من حجم الآلية العسكرية التي حشدها في عملية اجتياح قطاع غزة و في كل الأحوال نحن مطمئنون إلى نصرالله سبحانه و تعالى لذلك نحن أخذنا بكل ما نستطيع من الأسباب و بذلنا ما نستطيع من الإمكانات و عزيمة و إرادة المقاومة في الميدان هي على خير حال بحمد الله.
دعم محور المقاومة في لبنان و العراق و اليمن للمقاومة الفلسطينية محل تقدير
و فيما يتعلق بدعم محور المقاومة في لبنان و العراق و اليمن للمقاومة الفلسطينية قال، لاشك أن الإخوان في المقاومة في لبنان في حزب الله قد دخلوا إلى الميدان دعما للإخوان في غزة من اليوم التالي للمعركة بشكل مباشر و لا شك أن ما يقوم به الإخوة من مواجهة مع العدو و من تقديم الشهداء في هذه المواجهة على طريق القدس هو أمر محل تقدير إخوانهم في المقاومة في فلسطين.
المقاومة حيث كانت هي صاحبة مشروع واحد و رؤية واحدة
و تابع قائلا، من الطبيعي أن نثمن كذلك جهود إخواننا و ما يقوم به إخواننا في المقاومة في العراق أو في أنصار الله و هي رسالة واضحة للعالم و لكل من يهمه الأمر أن هذه المقاومة حيث كانت هي صاحبة مشروع واحد و رؤية واحدة و أن ما تعلنه من هدف واضح و صريح في العمل من أجل تحرير فلسطين و تحرير القدس و الأقصى.
و أكد حمدان أن هذا المشروع ليس مجرد أمل و شعار و قناعة وحسب بل هو ايضا مسار و برنامج عملي تبذل فيه كل الجهود و تقدم فيه كل الإمكانات و أكبر عنوان لتقديم كل شيء هو أن يرتقي على هذا الطريق شهدائنا نقدرهم و ندعو الله سبحانه و تعالى أن يتقبلهم و نفخر بأننا على هذا الطريق، نجد الشهداء على اختلاف جنسياتهم و أماكن نشأتهم و واقعهم الاجتماعي يتقدمون هذا الطريق غير آبهين بتهديدات العدو و بحجم آلياته العسكرية و لا بقدرته على إيقاع الأذى إذ أن هذا من متطلبات تحقيق النصر و لينصرن الله و إن الله قوي عزيز.
انتهى