طهران / 17 تشرين الثاني /نوفمبر/ارنا- عاد حسين أمير عبد اللهيان، وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية، إلى طهران فجر اليوم الجمعة بعد زيارة الى جنيف عقد خلالها اجتماعات ومشاورات مع مسؤولي حقوق الإنسان هناك .

وصرح وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان أنه أجرى خلال زيارته إلى جنيف مباحثات مهمة مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وأمين اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ، من اجل وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة.

 وقال امير عبداللهيان : اتفقنا في الراي على ان الهجمات ضد المدنيين يجب ان تتوقف على الفور، ويجب إعادة فتح معبر رفح حتى تتمكن المساعدات الإنسانية الواسعة من الدخول إلى غزة.

واوضح وزير الخارجية في تصريح للصحفيين في جنيف قبيل عودته الى البلاد ان زيارته لجنيف جاءت في إطار المشاورات حول الوضع في غزة، واضاف : أجرينا مناقشات مهمة خلال الاجتماعات في جنيف، والجميع متفق على ان كوارث هذه الفترة في غزة تتعارض مع القانون الدولي. إن جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة لا يمكن التغاضي عنها.

وتابع: اتفقنا على ضرورة وقف هذه الجرائم ضد المدنيين في غزة والضفة الغربية وإعادة فتح معبر رفح ودخول مساعدات إنسانية واسعة إلى غزة والضفة الغربية. كما جرى الاهتمام بقضية التهجير القسري للفلسطينيين إلى الأردن ومصر والعمل على منع ذلك.

وقال وزير الخارجية: طلبنا من المسؤولين الدوليين في الأمم المتحدة والصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية الخروج من حالة التقاعس وأن يشهد العالم اجراءاتهم الأساسية والجادة.

وقال: أجرينا محادثات صريحة وواضحة ومهمة مع وزيرة الخارجية الفرنسية وأوضحنا أنه لا يمكنكم ان تتحدثوا الى جانب اميركا عن خطوة حماس فقط ، وقلنا إن حماس حركة تحرير فلسطينية وحركة ضد الاحتلال، وبطبيعة الحال، نحن ندين دائما قتل النساء والأطفال في كل مكان في العالم، ولكن صمت أميركا وبعض الدول الغربية عن قتل الأطفال والنساء في فلسطين أمر لا يمكن تحمله. لقد اتفقنا نحن وهم على ضرورة عدم توسيع نطاق الحرب.

وقال وزير الخارجية: لقد حذرنا من أنه إذا استمر الوضع في غزة، فإنه يمكن تصور أي احتمال، بما في ذلك توسيع نطاق الحرب.

انتهى ** 2342