وقال مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة للجزيرة: إن الصورة سوداوية ولا يوجد سوى الجثث والموت والاحتلال لا يزال يحاصر المجمع، ويمنع دخول الصيدلية المركزية للمجمع.
وأضاف: أن جيش الاحتلال يتحرك بكل حرية داخل المستشفى، وهو ما ينفي وجود أي مقاومة.
وأوضح: أن ما سمح الاحتلال بدخوله من ماء وغذاء لا يكفي سوى مئتي شخص ونتعرض للإبادة.
وتابع: نبذل كل ما بوسعنا لإبقاء الأطفال الخدج على قيد الحياة.
وصرح: أن الحضانات التي أحضرها الاحتلال لا قيمة لها دون كهرباء،ونواصل دفن الجثث بالمقبرة التي حفرناها داخل المستشفى.
وتابع قائلا: إن الاحتلال تجاهل طلبنا بتوفير وقود وإخراج الجرحى، من العار أن يموت الجرحى دون أن يجدوا مكانا للعلاج.
وأضاف: أن نحتاج مقومات الحياة وممرا آمنا يسمح بخروج المرضى للعلاج قائلا: إن المستشفى تحول إلى سجن كبير يتعرض من فيه لإبادة جماعية.
وصرح: أن النازحون يملأون طرق المستشفى وموزعون على أكثر من مبنى، ولدينا صيدلية كبيرة والاحتلال يمنعنا من دخولها.
وقال: إن حالات المرضى تتفاقم بسبب عدم القدرة على توفير الأدوية، والوفيات تتزايد يوميا بسبب عدم قدرتنا على إنقاذ المرضى.
وأوضح: أن يموت هؤلاء المرضى أمام أعين العام فهذه جريمة حرب، ونقول للعالم إن المنظمات الدولية لم تقدم لنا أي شيء.
وتابع: أن قوات الاحتلال خربت أجهزة حيوية بالمستشفى عند دخوله، وما يدعيه الاحتلال بوجود أسلحة بالمستشفى محض تلفيق.
وأضاف: كل من يحتاجون جراحات بالمستشفى الإندونيسي سيموتون ونطالب الاحتلال بعدم إيذاء المرضى والنازحين والأطقم.
وقال: إن غزة كلها تباد والمرضى يموتون داخل بيوتهم وهذه جريمة حرب مضيفا: الاحتلال لا يريد خروج أي صورة من غزة تظهر جرائمه.
انتهى**3276